اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الجمعة/ ستة مواطنين فلسطينيين، بينهم أربعة من مدينة "القدس" المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من البلدة القديمة في القدس، واعتقلت كذلك نجل محافظ القدس عدنان غيث من أمام منزله في بلدة “سلوان” الواقعة إلى الجنوب من المسجد الأقصى.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين آخرين من مُحافظة “جنين” الواقعة شمال الضفة الغربية أحدهما لدى تواجده داخل أراضي الـ48.
وعلى صعيد ملف الأسرى، فقد واصل تسعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان منذ 16 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ 12 يوما، وانضم إليهم منذ تسعة أيام في سجن “ريمون”، والمعتقلون: (هادي نجي نزال، محمد تيسير زكارنة، أنس أحمد كميل، عبد الرحمن إياد براقة، محمد باسم اخميّس، زهدي طلال عبيدو)، علما أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن “ريمون” إلى الزنازين.
يُشار إلى أن أربعة مُعتقلين إداريين علقوا يوم /الإثنين/ الماضي إضرابهم الذي استمر لمدة 16 يوما، وهم: (صالح ربايعة، سيف حمدان، قصي خضر، أسامة خليل)، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.
يُذكر أن خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس يواصل الاحتلال اعتقالهم إداريا، وهم: حسن الفسفوس (37 عاما)، وخالد (35 عاما)، وأكرم (39 عاما)، وحافظ (40 عاما)، إضافة إلى كايد.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني – في بيان لهما أمس – أن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردا على هجمة إدارة سجون الاحتلال، وآخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت عدة سجون، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن “ريمون”.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهو العدد الأكبر منذ أكثر من 20 عاما.