حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشباب من الانقسام والفرقة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى والظلم، في إشارة إلى أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في شهر يوليو الماضي.
وأشاد ماكرون بأبطال المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية والمحاربين القدامى والمقاتلين الذين قاموا بتحرير مدينة "بورم-لي-ميموزا" من النازيين.
وخلال كلمته التي ألقاها يوم الخميس، بمناسبة الذكرى 79 لتحرير مدينة "بورم لي ميموزا" في إقليم "فار" جنوب فرنسا، أشاد ماكرون بشباب الأمس المقاوم الذين كان لديهم إرادة تقرير مصيرهم في قلب الأمة، وكذلك بالأجيال الجديدة.
وقال:"لا أعتقد أن هذا التعطش للحرية قد ضاع عبر الأجيال.. شبابنا لديهم تعطش للحرية ومثالية يتم السعي إليها أحيانا"، إلا أنه حذر من الانقسام والفرقة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى والظلم، مشيرا إلى أعمال العنف والشغب التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وجاءت كلمة ماكرون بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مدينة "بورم لي ميموزا"، المدينة التي تقع فيها قلعة بريجانسون حيث يقضي فيها الرئيس الفرنسي وحرمه سيدة فرنسا الأولى بريجيت، إجازتهما الصيفية مثل كل عام في هذا التوقيت.
وهذه القلعة تعد المقر الصيفي لرؤساء الجمهورية الفرنسية المبنية في القرن العاشر والواقعة بإقليم فار بالمنطقة الساحلية بروفنس ألب كوت دازور جنوب شرق البلاد.
وتوجه ماكرون إلى بورم لي ميموزا لإحياء ذكرى التحرير جنبا إلى جنب مع رئيس البلدية والمسؤولين المحليين المنتخبين.