قال وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، إنه "لا يوجد جدول زمني لتحرير أراضينا لكننا سننتصر"، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وكانت السلطات الروسية، قد أعلنت الأحد الماضي، تدمير مطار عسكري في مقاطعة "ايفانوفراكوسك" غرب أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة، مشيرة إلى أنه جرى القضاء على 400 عسكري من قوات كييف على محاور القتال.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية سيطرت على مواقع عدة بعدما واصلت تقدمها على محور كوبيانيسك، لافتةً إلى نجاحها في إحباط 30 هجومًا أوكرانيًا جديدًا.
وذكرت، أن القوات الروسية دمرت مركز للمرتزقة ومحطة اتصالات بالأقمار "استارلنج" في جمهورية دونيتسك، مركز للقيادة بمقاطعة زابوريجيا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام روسية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، أن أوكرانيا لا تسعى للحرب لكنها سترد بالمثل على أي هجمات روسية، فيما قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الرئيس الأوكراني يعرّض الولايات المتحدة للخطر، من خلال تنفيذ هجمات إرهابية ضد البنية التحتية المدنية الروسية، ويبتز البيت الأبيض لمزيد من المساعدة.
وتابعت "زاخاروفا": "زيلينسكي يعرّض واشنطن للخطر من خلال القيام بأعمال إرهابية ضد البنية التحتية المدنية، ويتبعه بايدن بنفسه على مسار الخراب ذاته تحت اسم الدولة الراعية للإرهاب".
وتواصل القوات الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في إقليم دونباس.
وبعد انضمام دونيتسك ولوجانسك، وخيرسون وزابوريجيا إلى روسيا فى سبتمبر 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضى هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على التوجهات النازية هناك.
وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات على موسكو، طالت شركات ورجال أعمال، وفي إطار العقوبات تمت مصادرة ممتلكات تعود لرجال أعمال روس.
