طالبت كوريا الجنوبية، جارتها اليابان، اليوم الخميس، التعاون في التحقيقات بشأن التهديدات التي تتلقاها سول عبر البريد الإلكتروني خلال الفترة الماضية، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأدت سلسلة من تهديدات تفجيرات بالقنابل في المدارس والمكاتب الحكومية عبر البلاد، تم إرسالها عبر البريد الإلكتروني في الأسابيع الأخيرة، إلى قيام الشرطة بالبحث في هذه المناطق بقوات خاصة وقنابل بوليسية وفرار المواطنين من هذه الأماكن بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون في سول اليوم الخميس، إن الشرطة تنظر في تهديد تم إرساله عبر البريد الإلكتروني بتفجير يستهدف المحكمة العليا ومواقع أخرى، ولكنها لم تجد متفجرات حتى الآن، ليصبح هو خامس تهديد عبر البريد الإلكتروني على ما يبدو من اليابان.
ويدعي البريد الإلكتروني الذي تم استلامه بعد منتصف الليل بقليل بأن هناك "قنابل شديدة القوة مزودة بمسامير"، تم زرعها في السفارة اليابانية والمحكمة العليا وقاعات المدينة في جميع أنحاء البلاد، وسوف تنفجر في الفترة ما بين مساء الجمعة وبعد ظهر السبت.
وفتشت الشرطة المواقع لكنها لم تعثر على متفجرات حتى الآن.
وبحسب وكالة أنباء يونهاب، فإنه تم إرسال البريد الإلكتروني باسم شركة محاماة يابانية بنفس العنوان المستخدم في التهديدات الأربعة السابقة بالقنابل التي تم تلقيها في البلاد في الأسابيع الأخيرة.
وكان اسم المرسل المذكور هو تاكاهيرو كاراساوا، وهو اسم محامي في اليابان. بينما غرد المحامي نفسه على موقع إكس (تويتر سابقًا) يوم الأربعاء "هذا غير صحيح. أعتقد أنه يتم استغلال اسمي دون إذني".