قالت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلة حزب التجمع، إن خالد محيي الدين مدرسة الإنسانية والعمل السياسى، وله بصمة واضحة فى الحياة السياسية المصرية، فهو رمز للتضحيات من أجل الحفاظ على الوطن.
وأضافت مارسيل سمير فى تصريح خاص، لـ«البوابة»: «خلال قراءة مواقف خالد محيي الدين في مجلس الشعب نجد نموذجا للمعارضة الموضوعية المنضبطة، فلم يكن يحتد على أحد، وكان يقابل الخلاف فى القاعة بمنتهى الهدوء، ومواقفه الوطنية والسياسية واضحة تصب فى مصلحة الوطن، وعند مناقشة القوانين أو الموازنة العامة يتضح جدا الاجتهاد الجماعى للارتقاء بالتشريع والتحليل الجيد للبيان المالى، وهذه المواقف تستحق الدراسة المفصلة لأنها تجربة هامة، ويستفيد منها كل الشباب الراغبين فى الاشتباك مع العمل السياسى وقضايا الوطن».
وأردفت النائبة: «عندما ترك الزعيم خالد محيي الدين موقع رئيس الحزب، لم يتوقف عن مساندة الوطن وحمايته، فعندما انتصرت إرادة الشعب المصرى وأطاح بالجماعة الإرهابية فى ثورة ٣٠ يونيو وجه حينها التحية لضباط وجنود القوات المسلحة والمجلس الأعلى لها وللفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة حينها، لانحيازهم للشعب المصرى ومطالبه المشروعة». واختتمت: «مواقف خالد محيي الدين ضد جماعة الإخوان وتحذيره الدائم من خطورة تلك الجماعة اتضح بشدة عندما وصلوا للسلطة»، مضيفة: «تعلمنا منه الكثير، وكنت من المحظوظين من الشباب بالحزب بلقائه عند انضمامى للحزب، ولا أنسى كيف كان مرحبا ومبتسما وسعيدا بنا نحن الشباب».
سياسة
مارسيل سمير: خالد محي الدين.. مدرسة فى الإنسانية والسياسة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق