أعربت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، عن قلقها من انتهاكات حرية الإعلام والرأي والتعبير في جمهورية صرب البوسنة.
وقالت ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المعني بحرية وسائل الإعلام تيريزا ريبيرو - في تصريح اليوم الأربعاء، إنها تشعر بالقلق من التهديدات الأخيرة المتكررة والمباشرة لوسائل الإعلام من جانب كبار القيادات في جمهورية صرب البوسنة.
وأوضحت أن إقامة دعاوى قضائية ضد المؤسسات الإعلامية بزعم "زعزعة استقرار" جمهورية صرب البوسنة، إلى جانب مزاعم تلقيها لأموال دولية لهذا الغرض، تهدف بوضوح إلى قمع واستهداف الصحفيين.
وحذرت من أن تؤدي هذه الأجواء إلى حدوث اعتداءات على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل مجموعات من "المشاغبين"، دون توفير حماية المواطنين من العنف.
وأشارت الممثلة إلى قرار المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2018 بشأن سلامة الصحفيين والذي تم تبنيه بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في المنظمة بما في ذلك البوسنة والهرسك.
وأوضحت أن هذا القرار يحث القادة السياسيين والمسئولين الحكوميين والسلطات على الامتناع عن الترهيب أو التهديد أو التغاضي عن العنف ضد الصحفيين وإدانته بشكل لا لبس فيه.