التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم الأربعاء، في المقر البابوي بالإسكندرية، مديري ومسؤولي المدارس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية بحضور الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
بدأ اللقاء بكلمة للقمص أبرآم إميل تحدث فيها عن أهمية هذا اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه، لثلاث مدارس تابعة للكنيسة وهي مدرسة المرقسية للغات، ومدرسة عيون مصر، ومدرسة راكوتي بغربي الإسكندرية.
وتحدث أيضًا الأب القس بولس عوض المشرف على مدرسة المرقسية للغات، عن أهمية التعليم على مدار تاريخ الكنيسة القبطية حتى عصر قداسة البابا تواضروس الثاني الذي شهد طفرة في الاهتمام بالتعليم الحديث والمعاصر.
وعبر الحضور عن أهمية أن تكون للمدارس القبطية رسالة وهوية واضحتين وممتدتين، وألا تقوم على أشخاص بل على كيان قوي وتعليم متميز مواكب للعصر.
واختتم اللقاء بكلمة لقداسة البابا دارت عن أهمية التعليم، واهتمام قداسته الشخصي به، وأيضًا فكرة إنشاء المكتب البابوي للمشروعات للمساهمة في إنشاء وبناء المدارس، وعن فكرة إنشاء مدرسة عيون مصر بمنطقة كينج مريوط.
واستكمل قداسته حديثه عن تطلعه الدائم لتأسيس أمانة عامة للمدارس القبطية على مستوى الجمهورية، لها هوية ورؤية موحدة، حيث أن للكنيسة القبطية ٥٠ مدرسة عاملة في أنحاء مصر، وعن أهمية المدرسة كوسيط بين الأسرة والمجتمع ودورها التربوي والتعليمي والوطني.