لقد لعبت جمعية البحرين للفنون التشكيلية دورًا مهمًا فى تشجيع الإبداع والترويج للوعى الثقافى فى المجتمع البحرينى منذ تأسيسها فى عام 1983، تمكنت الجمعية من تأسيس فضاء خصب للفنون؛ حيث يمكن للفنانين الناشئين والمحترفين على حد سواء أن يُبرزوا أعمالهم وآراءهم الفنية.
تهدف الجمعية برئاسة الشيخة مروة آل خليفة إلى تطوير القدرات الإبداعية لأعضائها والنهوض بالأعمال الفنية والثقافية فى المملكة؛ حيث تقوم الجمعية بذلك من خلال العديد من المبادرات والأنشطة التى تشجع على التكوين الفنى والتعبير الإبداعى، وهذه المبادرات تتضمن الورش الفنية والمعارض والحلقات النقاشية والندوات الثقافية، ومن خلال هذا التعلم التفاعلى تُشجع الجمعية على استكشاف مختلف الأساليب والتقنيات والأفكار الفنية كما تٌقدم منصة تشجيعية للفنانين لإظهار أعمالهم وتبادل الأفكار والتعلم من بعضهم البعض.
تظل الجمعية مكرسة لدعم الفنانين المحليين من خلال توفير فرص مميزة لعرض أعمالهم فى المعارض الوطنية والدولية علاوة على ذلك، تتعاون الجمعية مع المؤسسات الفنية والثقافية الأخرى مثل متاحف الفن والمكتبات لتعزيز الوعى بالثقافة المحلية والعالمية والفنون المرئية.
وفى السياق الأوسع تساهم الجمعية فى تشجيع الفنانين العرب والأجانب للانضمام لها، وذلك لتعزيز التعدد الثقافى والاحترام المتبادل بين الأمم من خلال تنظيم المعارض الفنية الدولية لعرض أعمال واستضافة الفنانين الأجانب، وهذه المبادرات تساهم فى تشجيع التبادل الثقافى والتفاهم الدولى من خلال دمج فنون وثقافات الشعوب المختلفة.
بعبارة موجزة جمعية البحرين للفنون التشكيلية هى أكثر من مجرد منصة للفنانين بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم لعرض أعمالهم بل هى أيضًا مؤسسة تلعب دورًا حيويًا فى خلق بيئة إبداعية مشرفة ترفع راية البحرين معبرة عن هويتها الثقافية التى توحد فنون جميع شعوب العالم.
