شهدت مدينة سانت كاترين مؤخرا سقوط أمطار غزيرة، وسط فرحة من الأهالي، خاصة قاطني القرى والوديان والتجمعات البدوية، التي تعتمد على المطر في الزراعات الموسمية ورعي الأغنام والإبل، إذ تعد الأمطار مصدر الشرب الوحيد في الصحراء، حيث يحفرون الآبار لتخزين المياه، وتجمعت المياه مكونة سيل خفيف بمنطقة وادي سعال وأول كمين النبي صالح سارا في مجراهما الطبيعي.
فيما أكد اللواء طارق عبيد، رئيس مدينة سانت كاترين أن المدينة استعدت بكامل طاقتها، وأعلنت حالة الطوارئ بجميع الإدارات، مضيفا أن جميع المعدات جاهزة ومستعدة لمواجهة أية أمطار قد تعوق حركة المواطنين.
وقال اللواء طلعت العناني، المشرف العام على مدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم، لـ"البوابة نيوز" إن الأمور جميعها تحت السيطرة ولله الحمد، موضحا أن الأمطار التي تعرضت لها المدينة خلال الأيام الماضية جمعت سيل خيف في منطقتي واي سعال ومنطقة النبي صالح بداية من الكمين وسار السيل في مجراه الطبيعي، وسط فرحة الأهالي.
وأشار العناني إلى أن إجمالي زوار المدينة اليوم بلغ 500 زائر، من مختلف الجنسيات بجانب الزوار المصريين، لافتا إلى أن السائحين زاروا مدينة سانت كاترين، ودير سانت كاترين الذي يحتوي على الكنيسة الكبرى، وكنيسة العليقة المقدّسة، وكنيسة الجماجم، والمسجد الفاطمي، ومتحف الدير، كما قاموا بزيارة جبل موسى، وجبل المناجاة، ومحمية سانت كاترين، وقبر النبي صالح، ومنطقة وادي حبران التي تضم نقوشًا سيناوية قديمة، وجبل عباس، ومنطقة جبل الصناع التي تضم العديد من الآثار الإسلامية.
وكانت صفحة سانت كاترين مدينتي الجميلة المعنية للترويج السياحي للمدينة قد نشرت مجموعة من الصور والفيديوهات للأمطار والسيول التي تعرضت لها المدينة.