نجح الفنان إسلام إبراهيم، في جذب الأنظار إليه خلال السنوات الأخيرة بفضل موهبته الفنية الكبيرة، وخفة ظله، فمنذ بدايته في برنامج «SNL بالعربي»، تعلق الجمهور به وبالكوميديا التي يقدمها، لتتوالي نجاحاته الفنية بعد ذلك في العديد من الأعمال الفنية.
ويعيش الفنان إسلام إبراهيم، حالة من النشاط الفني خلال الآونة الأخيرة، حيث يشارك في فيلمين بالموسم الصيفي الحالي، وهما فيلم «على الزيرو» وفيلم «مندوب مبيعات»، وفي حوار خاص لـ«البوابة نيوز»، وكشف «إبراهيم» عن تفاصيل مشاركته في فيلم «على الزيرو»، وكيف استعد لشخصية «نبيه»، وتفاصيل «اللوك» الذي ظهر به خلال أحداث الفيلم، وإلى نص الحوار..
* ما الذي جذبك إلى فيلم «على الزيرو» وشخصية نبيه؟
- هناك عدة عوامل جذبتني إلى الفيلم، ومن أكثر العوامل التي جذبتني للانضمام للفيلم، هو أنه من صناعة «آل العدل»، فهو من إنتاج جمال العدل ومن إخراج ماندو العدل وتأليف دكتور مدحت العدل، والسيناريو كان أكثر من رائع ومشوق ويتناول موضوعا إنسانيا هادفا، فهو يتناول معاناة مرضى السرطان والصعوبات التي يواجهونها، كما أن الفيلم يضم عددا كبيرا من النجوم الذين سعدت بالتعاون معهم، فالفيلم بالنسبة لي هو فيلم مكتمل العناصر، وأكثر ما جذبني إلى شخصية «نبيه»، أنه شخص بسيط وابن بلد وجدع وصاحب صاحبه ودمه خفيف، وأحببت الشخصية بعد قراءة السيناريو.
* كيف تم ترشيحك إلى فيلم «على الزيرو»؟
- تم ترشيحي للمشاركة في الفيلم عن طريق المخرج ماندو العدل، وفي الحقيقة أنا كنت أتمنى العمل مع المخرج «ماندو» من زمان، لأنه يُعتبر من أهم المخرجين على الساحة الفنية وجميع أعماله الفنية ناجحة، وشخصية «نبيه» لم تكن مكتوبة في السيناريو منذ البداية، وأستاذ «ماندو» والدكتور مدحت قررا أن يُضيفا هذه الشخصية إلى أحداث الفيلم، وهذا كان من حسن حظي أن أشارك في الفيلم وأقدم الشخصية، وأنا استمتعت جدًا بمشاركتي في هذا العمل، وكواليس تصوير الفيلم كانت رائعة.
* ماذا عن استعدادك للشخصية وتفاصيلها وكيف جاءت فكرة «اللوك» وصبغة الشعر؟
- «نبيه» يعمل مساعد «DJ» في الحفلات والأفراح وهي مهنة بسيطة، فهو شخص طيب ويعيش اليوم بيومه، وطبيعة عمله في الأفراح والحفلات تدفعه لتميز نفسه بـ«لوك» مُعين، وأثناء التحضير للشخصية فكرت أن «نبيه» لا بُد أن يكون له «لوك» مميز وجريء، ففكرت في «لوك» الشعر والصبغة والملابس التي ظهرت بها الشخصية خلال أحداث الفيلم، وأنا شاهدت ناس شبه «نبيه» كده فعلًا في الحقيقة، وعملت على تقديم الشخصية بأفضل صورة ممكنة، وأتمنى أن ينال دوري في الفيلم إعجاب الجمهور.
* ما رأيك في اسم فيلم «على الزيرو»؟
- اسم الفيلم مُعبر جدًا ومُحير وفيه «دوبل مينينج»، وخلي الناس تفاجأت بالموضوع الذي يتناوله الفيلم، و«على الزيرو» رمز لمعاناة مريض السرطان سواء كان طفلا أو شخصا كبيرا في السن، ومعاناة أهله معه وما يمرون به لأنها رحلة صعبة وشاقة.
* هل هناك صفات مشتركة بينك وبين شخصية «نبيه» في الفيلم؟
- أعتقد أن من الصفات المشتركة التي تجمع بيني وبين «نبيه» في الفيلم، هما صفتا الطيبة والحنية.
* حققت النجاح مع «العدل جروب» في مسلسل «بـ100 وش» واليوم تتعاون معهم في فيلم «على الزيرو».. فكيف تري التعاون مع الشركة؟
- من عادة شركة «العدل جروب» في أعمالهم الفنية، أنهم حريصون دائمًا على تقديم أعمال هادفة فنيًا وإنسانيًا، حيث تتناول أعمالهم الفنية قضايا إنسانية ويتم تقديمها بصورة فنية مميزة، وأعتقد أننا نفتقد لهذا في الوقت الراهن، وأنا سعدت جدًا بالتعاون مع شركة «العدل جروب» وكواليس العمل معهم كانت رائعة، وأتمنى تكرار التجربة معهم في العديد من الأعمال الفنية.
* كيف استقبلت ردود الأفعال على مشاركتك في الفيلم؟
- ردود الأفعال كانت عظيمة ولم أصدق كم الضحك اللي حصل في العرض الخاص للفيلم، خصوصًا أن فيلم «على الزيرو» ليس فيلما كوميديا، وردود أفعال الجمهور على مشاركتي في الفيلم كانت عظيمة وأسعدتني للغاية.
* حدثنا عن مشاركتك في فيلم «مندوب مبيعات» وما الذي جذبك إلى المشاركة في الفيلم؟
- هو فيلم اجتماعي كوميدي، وهو فيلم لذيذ وجميل، وكواليس تصوير الفيلم كانت رائعة واستمتعت بها، وأنا سعيد جدًا بهذه التجربة وسعيد بالتعاون مع شركة «روتانا»، والفيلم يضم عددا كبيرا من النجوم الذين سعدت بالتعاون معهم وهم: «بيومي فؤاد، آيتن عامر، أحمد فتحي» ومن تأليف وإخراج حامد صالح.
* نجحت المنصات في جذب عدد كبير من المشاهدين.. فهل ترى أن المستقبل أصبح للمنصات؟
- طبعًا أصبح المستقبل للمنصات، وهي نجحت بالفعل في جذب عدد كبير من الجمهور، وأعتقد أن من أسباب ازدهار السينما خلال الفترة الحالية، هو وجود المنصات وانتشارها، لأن نجاح الأفلام السينمائية لم يَعد مُقتصرًا على شباك التذاكر فقط، بل هناك أفلام سينمائية تحقق النجاح بعد عرضها من خلال المنصات، حيث يشاهدها الجمهور عبر المنصات ويُشيد بها، والمنصات تعتبر قناة شرعية لعرض الأفلام السينمائية.
* انتشرت في السنوات الأخيرة مسلسلات الـ10 و15 حلقة.. فهل ترى أنها أصبحت أكثر عملية من المسلسلات الطويلة؟
- أعتقد أن عدد حلقات المسلسل يتوقف علي الموضوع الذي يتناوله هذا العمل الدرامي، فالمسلسلات القصيرة لها مُتعتها، والمسلسلات الطويلة لها مُتعتها أيضًا بسبب ارتباط الناس بالشخصيات في المسلسلات الطويلة وحرصهم على متابعة الحلقات ومعرفة الأحداث، وأعتقد أن موضوع المسلسل هو الذي يُحدد عدد الحلقات فهناك موضوعات فنية لا تحتمل أن يتم تقديمها في أكثر من 10 أو 15 حلقة، وهناك موضوعات فنية تحتمل أن يتم تقديمها في 30 أو 60 حلقة وربما أكثر من ذلك، فهناك مسلسلات يتم تقديمها في أكثر من 300 حلقة وتحقق النجاح ويتابعها الجمهور حتى النهاية، فنجاح المسلسل متوقف على الموضوع الذي يتناوله هذا العمل الدرامي.