ثمن أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبويوسف، اليوم، دور مصر وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعم للقضية الفلسطينية والمُصالحة بين الفصائل.
وقال «أبويوسف»، في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالأراضي الفلسطينية، إن قمة العلمين التي جمعت الرئيس السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله، جاءت في وقت تمر فيه المنطقة بمخاطر كبيرة في ظل حكومة إسرائيلية يسيطر عليها اليمين المُتطرف وتحاول زعزعة الأوضاع بالمنطقة وتصدير أزمتها الداخلية إلى المناطق الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أنه من الواضح تمامًا أن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود من أجل مواجهة ما تقوم به حكومة الاحتلال من جرائم متصاعدة ضد الشعب الفلسطيني، وإطلاقها العنان لعدوان وجرائم المستوطنين لتنفيذ سياسات القتل والتي بلغت منذ بداية العام وحتى اليوم ما يقارب 230 شهيدًا من ضمنهم شهيدان اليوم في مدينة «أريحا» بشرق الضفة الغربية.
وقال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن قمة زعماء مصر وفلسطين والأردن تُشكل دفعة جادة وحقيقة للسلام والاستقرار في المنطقة، مُشيدًا بالموقف المصري المُساند للوحدة الداخلية الفلسطينية والتأكيد في البيان الختامي على حقوق الشعب الفلسطيني، بعد اجتماع الأمناء العامين للفصائل والذي استضافته مدينة العلمين أيضًا من أجل ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني لمواصلة النضال والكفاح من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة بالقدس الشرقية عاصمة لها.