يوجد قبر السيدة مريم العذراء في كنيسة من الكنائس الكبيرة الموجودة في مدينة أورشليم (القدس الفلسطيني، وهذه الكنيسة تسمى باسمها، وهي موجودة عند السفح الغربي لجبل الزيتون، مقابلة لكنيسة الجسمانية، والكنيسة هي أملاك يشترك فيها طائفة الروم الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس.
وترجع الكنيسة إلى نهاية القرن السابع، وقد هدمت أثناء الغزو الفارسي، ثم تم بناؤها مرة أخرى.
وعند المرور من مدخل الكنيسة ينزل الزّائر أربعةً وأربعين درجةً إلى بقايا الكنيسة البيزنطيّة، حيث يقع قبر السيدة العذراء.
وقبر السيدة مريم العذراء يوجد في الناحية الشرقية من الكنيسة، هو عبارة عن كتلة صخرية كبيرة عميقة، لكنها فارغة لأن السيدة مريم العذراء صعدت بالجسد إلى السماء بعد رقادها.