شهد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك، بشأن إتاحة الفرصة لمن يرغب من العاملين بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية ومديريات الخدمات في الحصول على الدراسات العلمية المهنية (دبلوم-ماجستير- دكتوراه) والحصول على درجات علمية مهنية من الجامعة بهدف تطوير الأداء الحكومي للعاملين بالجهاز الإدارى للمحافظة.
ووقع البروتوكول محمد موسى نائب محافظ المنوفية، والدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون الدراسات العليا، ويتضمن البروتوكول قيام جامعة المنوفية بوضع آليات الالتحاق بالدراسات العليا المهنية والخطة الدراسية والعملية التعليمية للمتقدمين، على أن تتولى محافظة المنوفية استيفاء كافة المستندات اللازمة للالتحاق والتسجيل للدرجة العلمية من المتقدمين للدراسة وتسليمها لإدارة الدراسات العليا بالجامعة للقبول والتسجيل، هذا ويحصل الراغبين من العاملين بالديوان العام والوحدات المحلية ومديريات الخدمات في الحصول على الإلتحاق بالدراسات العليا على خصم 20% من الرسوم الدراسية بمختلف الدرجات العلمية المهنية.
وأكد محافظ المنوفية، أن جامعة المنوفية تعد صرحاً تعليمياً متميزاً تفتخر به المحافظة في شتى ميادين العلم والبحث والمعرفة، وشريكاً فاعلاً في تقديم الرؤى وتنفيذ العديد من الخطط التنموية على أرض المحافظة، انطلاقًا من دورها التعليمى ورسالتها المجتمعية لتحقيق الأهداف التنموية التي تقودها الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصرى كونه أحد أهم المحاور والمرتكزات التي تتبناها الدولة فى المرحلة الحالية.
ومن جانبه، شدد رئيس جامعة المنوفية على مدى التعاون الوثيق مع الجهاز التنفيذى للمحافظة باعتبارهم وحدة واحدة وكون الجامعة بيت الخبرة للمحافظة، فضلاً عن توحيد الجهود والرؤى ومد يد العون وتقديم الخبرات والاستشارات العلمية والفنية لإحداث تنمية شاملة والنهوض بكافة القطاعات التنموية والخدمية بالمحافظة لإعلاء شعار خدمة المواطن ورفعة وطننا الغالي.
ويأتى هذا في إطار التعاون المثمر والبناء بين محافظة المنوفية والجامعة، وانطلاقاً من حرص المحافظة على دعم وصقل مهارات وقدرات العاملين ورفع كفاءتهم من خلال التدريب والتعلم المثمر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتأكيدًا على دور جامعة المنوفية التعليمى ورسالتها المجتمعية كأحد صروح التعليم المتميزة ومنارة العلم والمعرفة على أرض الدلتا.
