قال الدكتور بشري الجرجاوي، الخبير السياحي وعضو المنظمة العربية والأوروبية للبيئة، إن واحة سيوة بشكل عام تعتبر من أجمل بقاع الأرض، وتسمى بمالديف القاهرة أو جمهوية مصر العربية، مشيرًا إلى أن مساحة جزيرة طغاغين 38 ألف متر وتتوسط واحة سيوة وهي أجمل مكان لتصوير الغروب والشروق.
وأضاف "بشري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أنه لا بد أن نشكر الرئيس السيسي على اهتمامه بالمناطق الغربية والطفرة الجميلة التي حدثت في العلمين تحدث حاليًا في سيوة، موضحًا أن سيوة يأتي لها الزوار من جميع أنحاء العالم منذ زمن بعيد.
وتابع، أن كلمة طغاغين بلغة أهل سيوة الأمازيغي تعني الأحجار، وهي جزيرة تتوسط بحيرة سيوة، وأصبحت مقصد للسياح الذين كانوا يتجهوا للمالديف، ويبدأ الموسم بسيوة بداية أكتوبر وحتى 30 مايو، أي 8 أشهر، قائلًا: "سيوة بتبقى ممتلئة عن آخرها واللي مرحش سيوة فايته حاجات كتير".
وأردف، الخبير السياحي وعضو المنظمة العربية والأوروبية للبيئة، أن مصر قامت بالتركيز في السياحة الداخلية عقب ثورة 25 يناير وكان هذا الأمر من الأمور التي أبرزت سيوة وهو ما ساهم في وضع سيوة على الخريطة.
وأكد أنه كان هناك مناشدات للبرلمان بتشغيل خط طيران لسيوة؛ لكون المسافة بين القاهرة وسيوة 720 كم، وتستغرق 7 ساعات سفر، منوهًا بأنه يوجد بسيوة رحلات سفاري وعلاجية والعديد من المناطق الأثرية.
