استقبل مركز الابتكار وريادة الاعمال بجامعة عين شمس فعاليات زيارة جامعة الطفل حيث تم إستضافة ٧٠ طفلًا.
وجاء ذلك تحت رعاية غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، شهيرة سمير زكي، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، وتحت اشراف نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس وبحضور وئام محمود نائب مدير مركز الإبتكار و ريادة الأعمال وبتنسيق فريق إدارة المنح والمشروعات، وبالتعاون مع عادل الصباغ المدير العام لمركز الإبتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس، إسلام عدلي المسؤول عن الأنشطة الطلابية بمركز الإبتكار وريادة الأعمال.وبالتنسيق مع طلاب مشروع نوادي الإبتكار بجامعة عين شمس ASU-iClub
بدأت الزيارة بكلمة تعريفية للأطفال من وئام محمود عن الإبتكار وريادة الأعمال ورؤية جامعة عين شمس في نشر هذه الثقافة ودورها الفعال في إنشاء جيل واعي قادر علي بناء الدولة المصرية.
وتطرقت خلالها لمفاهيم عديدة والفرق بينها لمساعدة الاطفال على استيعابها كمفهوم "المبتكر " و" المخترع"، مستشهدة بأمثلة ونماذج من المخترعين كأحمد زويل و اينشتاين وهما مخترعان ساعدا العالم فى استحداث علوم غير موجودة واكتشاف اكوان وازمان مختلفة .
واوضحت د.وئام محمود الفرق بين رائد الأعمال ورجل الأعمال بشكل مبسط للاطفال المشاركين وأن رائد الأعمال هو من يمتلك فكرة لشركة ناشئة يمكن من خلالها تسهيل الحياة وعرفت الأطفال على نماذج الأعمال وتحديد المشكلات وتطوير حلولها وطرق تمثيل هذه الحلول وصياغتها على الورق .
وصرحت نهى الرافعى نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس ان فعاليات جامعة الطفل الممتدة خلال شهرى أغسطس وسبتمبر تعد استئنافا للمرحله السادسة ، مضيفة أن اداره المنح والمشروعات قامت بتخصيص مدرج كليه العلوم لتسليم واستلام الاطفال المشاركين فى الفعاليات وذلك حرصا على سلامة الاطفال وتسهيل الاجراءات .
ثم تم عمل ورش تطبيقية للأطفال بواسطة طلاب مشروع نوادي الإبتكار وريادة الأعمال ASU-iClub وهم الطالب يوسف سامح بدران والطالب مصطفي أشرف والطالب عبد الرحمن بهدف توعية طلاب جامعة الطفل وتنمية مهارتهم في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي واكتشاف المواهب العلمية وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم.
كما اهتمت هذه الورش بتقديم طرق للأطفال بكيفية تحويل أفكارهم الي مشاريع صغيرة بتحديد الفرص والأهداف والخطوات اللازمة لتحقيقها واستخدام أفكارهم الإبداعية وتطوير مهارات حل المشكلات المستقلة وهذه المهارات ضرورية لحث الأطفال على الابتكار وتأهيلهم لسوق العمل.
كما كانت الألعاب الترفيهية جزءًا من أنشطة الورشة، حيث تهدف هذه الألعاب لتعليم الأطفال وتوصيل المعلومات بشكل مبسط.