يبدو أن الرباط الصلبى ضرب موعدا مع الفريق الملكى ريال مدريد الإسبانى، فى بداية موسمه الجديد ليعلن عن اصابتين حصادا لأسبوع واحد فقط، منها إصابة قبل انطلاق الدورى وأخرى فى فى الجولة الافتتاحية.
وكان ريال مدريد أعلن عن إصابة حارس مرماه البلجيكى تيبو كورتوا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، وفى الجولة الأفتتاحية حصدت الإصابة اللعينة المدافع البرازيلى إيدير ميليتاو مدافع الملكي، بتمزق فى الرباط الصليبي.
ففى الجولة الافتتاحية يوم السبت الماضى خرج المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، من المواجهة الدائرة بين الملكى وأتلتيك بيلباو مصابًا، فى المباراة التى انتهت بفوز الميرنجى بهدفين دون رد، فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب «سان ماميس»، ليعلن بعدها ريال مدريد إصابة لاعبه بتمزق فى الرباط الصليبي.
وفى الجولة التحضيريه للملكى، وقبل انطلاق «الليجا»، أصيب حارس المرمى تيبو كورتوا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، ومن المرجح أن يغيب عن معظم الموسم الجديد من الدوري الإسباني، ليترك بعدها تساؤلات من سيحرس العرين الملكى.
وتعتبر تلك المرة هى الأولى التي يتعرض فيها الحارس البلجيكى لإصابة قوية، على الرغم من تمزق الغضروف المفصلي الذي أبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر في عام 2015.
ومن المتوقع أن يغيب كورتوا عن المنافسات هذا الموسم برفقة الفريق الملكى، أما بالنسبة للمدافع البرازيلى فقد أكدت التقارير أن غيابه يقدر ما بين 6 إلى 8 أشهر من أجل العودة للمشاركة من جديد مع العملاق الإسباني.
وبهذه الإصابة، وضع كورتوا فريقه الملكى فى ورطه، ما جعله يعتمد اعتمادا كليا على الحارس الأوكراني أندري لونين، صاحب الخبرات القليلة، مما يفتح الباب أمام الصفقات الجديدة لحراسة عرين الفريق، كما صرح كارلو أنشيلوتي، المدير الفنى لريال مدريد بذلك قائلاً: «أثق في لونين، سنفكر في الأيام المقبلة إن كنا سنتعاقد مع حارس مرمى جديد، أم سنواصل الآن مع لونين لأننا نثق به».
وكشفت تلك الإصابات عن سلبية الموسم التحضيرى فى ريال مدريد بهذا الشكل الذى قد يؤثر على مشوار الفريق الملكى فى جميع المسابقات هذا الموسم، وقد يعرض لاعبيه للخطر، بعد أن أصيب أيضًا الثنائي داني سيبايوس وأردا جولر، أثناء تلك الجولة التحضيرية.
ويسعى ريال مدريد هذا الموسم للعودة مرة أخرى لمنصات التتويج، بعد عقد صفقات أفضل نسبيًا من غريمه التقليدى برشلونة، فقد أبرم صفقة قوية تمثلت في ضم جود بيلينجهام، ولا تزال جماهيره في انتظار حسم موقف قدوم كيليان مبابي من عدمه.
ولم تستثمر الأندية الإسبانية كثيرًا هذا الموسم، وعلى رأسها ريال مدريد، إذ سيطر التقشف على سوق انتقالات اللاعبين للأندية الإسبانية، وأصبحت الليجا حتى الآن أقل الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى إنفاقًا على الصفقات.