كشفت إيمان أحمد المصورة الصحفية، تفاصيل قيامها بجلسات تصوير حديثي الولادة، قائلة: "كنت بحب التصوير من وأنا صغيرة ووالدي أيضًا كان لديه كاميرا، وبعد ذلك دخلت كلية الإعلام، ولكني لم تكن رغبتي الأولى أن أكون مصورة، ولم يكن في مصر وقتها توجد مصورة بنت".
وقالت "إيمان" في حوارها لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الاثنين: "عملت فترة طويلة في الصحافة حتى قبل ثورة يونيو وكنت أرغب أن يكون لدي كاميرا وأعمل مصورة بشكل احترافي، وبعد الثورة أصبحت مصورة بشكل رسمي"، موضحة: "كنت بصور أصدقائي سواء سبوع أو فرح أو أعياد الميلاد ولكني كنت أشعر إني مبسوطة أكتر مع الأطفال".
وتابعت: "كنت حابة جدًا اتخصص في التصوير مع الأطفال"، وقبل جلسة التصوير أناقش الوالدين في اختيار التصاميم وألوانها واختيار ملابس الرضع والخامات المختلفة للاختيار من بينها.. ويقوما الأب والأم باختيار أفضل تصميم مناسب للرضيع".
وأردفت: "أهم شيء خلال جلسة تصوير حديثي الولادة أن يكون الرضيع مرتاح ووضعيته كويسة ويشعر بالأمان قبل التصوير"، موضحة أن من أفضل الأوقات انتظار رد فعل الوالدين بعد جلسة التصوير ورؤية صور صغيرهم.
وأشارت إلى أن المناقشة بين المصور والوالدين أساسية قبل بداية جلسة التصوير وتكون سهلة في حالة الرضيع عمره أقل من 21 يوما، لأن جميع الديكورات مناسبة لهم، ولكن يوجد مناقشة تستغرق وقت كثير في تحديد التصاميم بين الوالدين والمصور، وأيضا في اختيار ملابس وألوان الأطفال، لأن في حالة عمر الرضع فوق 21 يوما يكون مهم لأبرز جمالهم.