قال الدكتور محمد غريب، باحث بقسم المحميات الطبيعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الصوب منشآت خاصة تحمي النباتات من التقلبات المناخية سواء ارتفاع درجات الحرارة او انخفاضها أو أي عامل مناخي يؤثر في عملية الإنتاج، مشيرًا إلى أن الصوب الزراعية بها 3 مستويات من التكنولوجيا ما بين عالية ومتوسطة ومنخفضة التكنولوجيا وبها مساحات مختلفة من الأنماط وكلما كبرت مساحة الصوبة كانت عوامل التحكم المناخي بداخلها أكثر حرصًا حيث تكون موصلة بحساسات حرارة ورطوبة وغيرها من أجل التحكم في هذه المساحة الكبيرة بأقل مجهود.
وأضاف "غريب" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "نزرع محاصيل مثل الخيار والطماطم والفلفل والفاصولياء والكنتالوب والفراولة في الصوب لأنها محاصيل تصديرية، كما أن محاصيل الصوب تتميز عن محاصيل الأرض المكشوفة في أنها غير محدودة النمو، لان نبات الصوبة لديه القدرة على التسلق ولا حدود له، فقد يصل طول النبات 12 متر.
وتابع، أن الصوب الزراعية تقدم محاصيل في الفترة بين العروات وهو ما يحمي الأسواق من قلة عرض المحاصيل في مختلف فترات العام، كما ان الفاقد في محصولها قليل جدا مقارنة بالأرض المكشوفة، موضحًا أن الصوب الزراعية إمكانياتها أعلى من الأرض المكشوفة على مستوى الإنتاج من 3 إلى 4 أضعاف، فالمتر المربع الواحد من الأرض المكشوفة تنتج 3 أو 4 كيلو من الخيار، مقابل 12 كيلو للصوب".
وأردف، الباحث بقسم المحميات الطبيعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الصوب تعظم الاستفادة من وحدة المياه، لافتًا إلى أن المشروع القومي لـ100 ألف صوبة يوفر فرص عمل كبيرة جدا وتتيح المحصول في غير موسمه.