يخطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؛ تيسير السياسية النقدية لديه اعتبارا من نهاية يونيو المقبل من خلال الخفض التدريجي لأسعار الفائدة علع المعاملات المصرفية بمقدار 0.25% بما يعادل 25 نقطة أساس.
كشف تقرير صادر عن بنك جولدمان ساكس الأمريكي، عن محاولات السلطات النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية، إعطاء مرونة في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من الاحتقان جراء ارتفاع تكاليف المعيشة والموجات التضخمية علي المواطنين في البلاد لأكثر من 8% حاليا.
وقدم خبيران مصرفيان في “ جولدمان ساكس” مذكرة تضمنت التخفيضات ستأتي مدفوعة برغبة في تعديل الفائدة من مستوى متشدد بمجرد اقتراب التضخم من المستوى المستهدف.
وتوقع البنك أن تسرى آثار التخفيض لسعر الفائدة مع مطلع الربع الثالث من العام المقبل والذي يتزامن مع قدوم يوليو 2024 وارتفاع التوقعات بأن تتجنب اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المسئولة عن تحديد معدل الفائدة، اللجوء لرفع الفائدة سبتمبر المقبل.
وستخلص خلال اجتماع نوفمبر المقبل إلى أن مسار التضخم الأساسي قد تباطأ بما يكفي لجعل رفع الفائدة غير ضروري.
وأضاف البنك أن عمليات تعدل مسار الفائدة لا يعني التخفيض على وجه الخصوص، مشيرا إلى وجود خطر كبير بأن تثبّت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الفائدة بدلاً من ذلك.
وتوقع البنك خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس كل ربع سنة، موضحا أنه غير متاكد بشأن الوتيرة.
وأظهرت البيانات الأسبوع الماضي ارتفاع التضخم الإجمالي في الولايات المتحدة بمعدل أبطأ من المتوقع عند 3.2%، مع استمرار مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي-الذي يستثني تكاليف الطاقة والغذاء-بوتيرة سنوية بلغت 4.7%.
ورفع صانعو السياسة في “الاحتياطي الفيدرالي” مستهدفهم لأسعار الفائدة في مارس 2022 من 5.25% إلى 5.5%. و توقع فريق “غولدمانأن يستقر معدل الفائدة في النهاية عند نطاق يتراوح بين 3% – 3.25%.