احتفى المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ16، برئاسة الفنان محمد رياض، بالفنان خالد الصاوي، في ندوة وحفل توقيع كتابه، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وأدارها الكاتب المسرحي إبراهيم الحسيني، بحضور محرر الكتاب محمد عبدالرحمن، والفنان ياسر صادق مدير المهرجان.
في البداية قال الكاتب إبراهيم الحسيني: «عندما نتحدث عن خالد الصاوي فلن نتكلم عنه كفنان فقط بل ككاتب وممثل ومخرج وشاعر، فهو شخص فاعل له وجهة نظر لما يحدث، والكاتب محمد عبدالرحمن حاول في كتابه أنه يتحدث عنه كفنان شامل، فهو يحب الذي يقدمه وتفوق فيه واستطاع أن يثبت وجوده، فخالد الصاوي يستحق أن يكون ضمن المكرمين في المهرجان القومي للمسرح المصري».
من جهته قال الفنان محمد رياض: «من أكثر الأشياء التي أسعدتني في تلك الدورة من المهرجان هي حالة الحب الموجودة، والمسرح يستحق أن يكون له مهرجان كبير، فمنذ أن كلفت لرئاسته رأيته مهرجان كبير وبدأت العمل مع كل الفريق الذي عملوا بنفس المنطق ونفس النظرة للمهرجان، وكان هناك العديد من الأحلام التي أود أن أقدمها ومازلنا نحلم بالكثير».
وتابع رياض: أن الفنان خالد الصاوي هو الفنانون كما أطلق عليه، فهو ليس فقط ممثل هو شاعر وكاتب وعندما تواصلنا معه كي نبلغه بتكريمه في الدورة 16، كان سعيد جدًا لأن المسرح بالنسبة له نقطة فارقة في حياته خاصة أنه سيتم تكريمه كمخرج مسرحي، فتحمس جدا، ولكن حدثت له ظروف خاصة حالا عن حضوره التكريم وأنا رفضت إلغاء ندوة التكريم، لأن هذا تكريم من الدولة بموافقة وزيرة الثقافة.
وقال الفنان ياسر صادق: إن شهادتي في خالد الصاوي قد تكون مجروحة على حبي له، كان الفنان خالد الصاوي في كلية الحقوق منذ أن كنت في كلية التجارة، والفنان محمد رياض في كلية العلوم، وفي هذه الفترة كان رواج المسرح به قامات كبيرة، وخالد الصاوي إنسان جميل وبعدما أصبح نجمًا لم يتغير لحظة، ومنذ أن كان طالب له موقف وقلما أن تجد فنانًا في هذا الزمن له موقف واضح.
كما تحدث محرر الكتاب محمد عبد الرحمن عن كيفية اعداده له، قائلا: عندما بدأت العمل على كتاب خالد الصاوي شعرت بورطة، فخالد الصاوي موسوعة كبيرة وفنان شامل، وكان له مواقف وطنية واضحة وآراء ووجهة نظر، ثم بدأ مدير الندوة تلقي عدد من المداخلات تحدثوا عن خالد الصاوي وتجاربه في المسرح المصري.