إن التقدم الأخضر هو بمثابة إنجاز بطعم الحياة والبيئة، وهو أيضًا عمل بيئي جيد تتميز به الدول المتقدمة، من أجل مستقبل أفضل لأبنائها، وحضارة تبني بسواعد العقول الشابة التي تعشق الحياة واللون الأخضر.
إن التقدم هو مقياس مسيرة نجاح وكفاح دول ومجتمعات، ولكن إذا كان أخضر فإنه مسيرة كفاح في عالم البيئة والمساحات الخضراء، واستغلالها والأكثار منها من أجل تقليل التلوث ومواجهة التغير المناخي، وتحقيق الاستدامة والحفاظ على الكوكب، الذي يعد بمثابة الوطن. والعمل الدؤوب هو سبيل تحقيق المستقبل الباهر للحياة والإنسانية، ويمكن تلخيص ذلك في عمل عدة مشروعات مبتكرة منها:
أولاً: إن العمل البيئي يتطلب تطوع ولذلك كان يجب عمل جمعية السلاسل الغذائية، والتي تعتمد على تهيئة بيئة للكائنات الحية من أجل العيش وحماية الكائنات الحية المعرضة للأنقراض والحفاظ على النوع.
ثانيا: عمل مشروع الأسرة المنتجة من خلال عمل مزارع لتربية الغزلان لأن معظمها عرضة للانقراض، في جمهورية مصر العربية، وإعطاء كل أسرة عدد للتربية وتخصيص جزء منها للمحميات الطبيعية، والحفاظ على الأنواع.
ثالثا: عمل مشروع الأشجار المثمرة لكل أسرة، وإعطاء البذور مجانًا للأسر المصرية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاكتفاء المجتمعي، وتقليل من حدة الاحتباس الحراري.
رابعًا: عمل مشروع مشتل الحي من أجل بيع الأشجار المثمرة مجانًا من أجل التشجيع على استخدامها منزليًا.
خامسا: عمل مشروع محطة تنقية الهواء في الميادين، باستخدام تكنولوجيا النانو.
سادسًا: عمل شاشات عرض مبهرة في الميادين للإرشاد البيئي وبناء الوعي البيئي والمساعدة في تخطي المشكلات البيئية.