أعلنت هيئة الإسعاف المصرية بدء أولى فعالياتها التوعوية حول التعامل مع حالات الغرق وكيفية إجراء عملية إنعاش القلب الرئوي لرواد الشواطئ من المصطافين ومسؤولي الإنقاذ، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، وذلك في إطار توجيهاته بضرورة أن يتسع دور هيئة الإسعاف المصرية ليتطرق إلى أفاق جديدة مجتمعية تشمل نشر الوعي الإسعافي وثقافة التعامل مع المرضى والمصابين بين كافة أطياف المجتمع بما يكفل الحد من تداعيات الإصابة او أي طارئ صحي يتعرض له المواطن.
من جانبه أعلن الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، إنطلاق أولى الفعاليات التوعوية حول سبل إنعاش وإنقاذ حالات الغرق من مدينتي بلطيم و الساحل الشمالي وأن المبادرة ستمتد لتشمل كل الشواطئ المصرية، مؤكداً أن فرقنا الإسعافية تمكنت على مدار الأشهر الماضية من إسعاف وإنقاذ عشرات من الحالات التي تعرضت للغرق بعدد من الشواطئ، بواسطة إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي وباستخدام جهاز الصدمات(AED) الذي يحفز عضلة القلب المتوقفة على العودة مرة اخرى للعمل وهو ما يعني عودة الغريق للحياة، مضيفاً أن المبادرة شهدت تفاعلاً من المواطنين وتحديداً فئات الشباب.
كما أوضح رئيس هيئة الاسعاف، أن تلك المبادرة تأتي في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار بضرورة العمل على الحد من ظاهرة زيادة حالات الغرق بين المصطافين عبر نشر الوعي الإسعافي لكيفية التعامل مع تلك الحالات، وأن تشمل التوعية شق عملي يقوم فيه المتدرب بمحاكاة لعملية إنقاذ على مجسم لغريق ( مانيكان ) بغرض تأهيله لمواجهة مثل تلك المواقف الدقيقة في حياة المصاب.
من ناحية اخرى أوضح الدكتور محمد ابوحمص رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الشمالية والمشرف على المشروع التوعوي، أن هيئة الإسعاف بصدد التوسع في ذلك البرنامج المجتمعي الطموح عبر تشكيل فرق توعوية من بين كوادرها البشرية والتي تم إعتماد بعضهم كمدربين دوليين لبرامج دعم وإنقاذ الحياة.