قال هينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي سابقا، إن قرار الرئيس جو بايدن الذي وقعه الأسبوع الماضي كان ينتوي الحد من الاستثمارات الأمريكية التكنولوجية في الصين في المجالات التي لها تطبيقات عسكرية مثل الذكاء الاصطناعي.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"،أن الغرض الرئيسي من التطور التكنولوجي هو التعزيز الاقتصادي والعسكري، فغرض القرار الأمريكي هو الأمن الوطني في المقام الأول,
ولفت إلى أن هناك الكثير من التكنولوجيا الحساسة جدا التي تستخدم في ميادين المعارك، والصين تستثمر كثيرا في مجال التكنولوجيا العسكرية، وتعزز من قدرات جيش التحرير الصيني الذي أصبح أكثر عدوانية من خلال أنشطته في المنطقة، وهذا يطرح الكثير من المخاوف لدى عدد من الدول منها الولايات المتحدة.