انفراجة جديدة شهدتها الأزمة الدائرة منذ أسابيع بين النجم الفرنسي كيليان مبابي، وناديه باريس سان جيرمان، بسبب رفض اللاعب تجديد عقده أو الرحيل في الموسم الحالي.
وقرر نادي باريس سان جيرمان تجميد مبابي خلال الفترة الماضية، بسبب رفضه حصول النادي على عائد من بيعه في الصيف الحالي، قبل أن تكشف تقارير صحفية عن تطورات جديدة في الملف.
وكشفت إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، أن علاقة مبابي وباريس شهدت تغيرًا في الساعات الأخيرة، مع وجود اتجاه لتقريب وجهات النظر بين اللاعب والنادي.
وأوضحت الإذاعة أن الوضع بين مبابي وباريس قد يتطور بسرعة كبيرة في أي اتجاه خلال الفترة المقبلة، على شاكلة ما حدث مع نيمار دا سيلفا، الذي أخطر بأنه خارج الحسابات.
وأتمت: “الطرفان يدركان أن الوضع الحالي لا يخدم أحدًا، ويسعى باريس لعكسه من خلال إقناع اللاعب بالتجديد لموسم آخر، مع منحه وعودا بالسماح له بالرحيل في الصيف المقبل“.
وقال باريس سان جيرمان في بيان رسمي اليوم الأحد: بعد مناقشات بناءة وإيجابية للغاية بين إدارة النادي وكيليان مبابي قبل مباراة لوريان، قررنا عودة اللاعب إلى تدريبات الفريق هذا الصباح.
وخلال الفترة الماضية، وقّع سان جيرمان عقوبات على مبابي تتمصل في تجميده وعدم منحه فرصة المشاركة في الفترة التحضيرية للموسم الجديد، ما ظهر جليًا عند سفر الفريق الباريسي إلى اليابان من أجل بدء الجولة التحضيرية، في غياب المهاجم الفرنسي ونجم الفريق في الوقت الحالي.
ورغم تمسك مبابي بعدم تجديد عقده مع سان جيرمان وتزايد فرص رحيله بنهاية الموسم الجديد، بدون مقابل مادي، من أجل تحقيق حلم ارتداء قميص ريال مدريد الإسباني، إلا أن الفريق الفرنسي قد يجد نفسه مضطرًا لمنح مبابي دورًا مهمشا مع الفريق، وإقحامه ضمن برنامج التدريبات والتأهيل للموسم الجديد، وذلك من أجل تجنب العقوبة القانونية التي قد تقع على الفريق بسبب التعنت.