أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون الخاص بتحديد رقم قومي موحد للعقارات سيقضي على عمليات النصب في البيع، لأنه سيعمل على توفير كل التفاصيل الخاصة بالعقار والمرتبطة بالرقم القومي على شبكة الكمبيوتر في جميع الجهات، مما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق التحول الرقمي وفقا لرؤية مصر 2030.
وأضاف "إدريس"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مشروع القانون يهدف إلى تحديد بيانات قومية إلكترونية للعقارات تتكون من رقم موحد لكل عقار غير قابل للتكرار ويميزه عن غيره، إضافة إلى حصر الثروة العقارية، وحفظ الملكيات، مما يساعد في تقليل حالات التعدي، والتخلص من المخالفات، وتحسين مستوى الأداء التجاري الداخلي للدولة.
وأشار "إدريس" إلى أن عمل رقم قومي موحد للعقارات، سوف يساعد بشكل أكبر على معرفة تفاصيل ملكية أي عقار وترخيصه، وكذا معرفة موقفه القانوني، وما إذ كان عليه أي مخالفات، من خلال قواعد البيانات، مما يسهل من عملية تقييمه، بجانب أن القانون حجر أساسي في التحول الرقمي، والجهات الإدارية في المجتمعات العمرانية سوف تقوم بعمل مسح شامل في كل موقع من حي، ومدينة، وإقليم.
تضمن مشروع القانون مادة حددت عقوبات إتلاف بطاقات أو لوحات التعريف بهوية العقار طبقا لرقمه القومي الموحد، أو إزالتها، أو تغيير مكانها، أو تعديل بياناتها، كما نص المشروع على ضرورة قيام المخاطبين بهذا القانون بتوفيق أوضاعهم طبقا لأحكامه خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بلائحته التنفيذية، ووفقا لمشروع القانون، يجوز لرئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مد المهلة المشار إليها لمدد أخرى لا تزيد في مجموعها على ثلاث سنوات.