الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

حكاية على الماشي.. «إيه المشكلة إن مراتي تدفع نصف الإيجار»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«إيه المشكلة لما مراتي تدفع نصف إيجار البيت وتساعدني».. مشاكل سيطرت على المجتمع بشكل كبير وأغلب الناس يجدون هذه المشاكل، ولكن لا يجب أن تتواجد فى المجتمع فقد وضحت جميع الأديان السماوية العلاقة بين الرجل والمرأة، وأوضحت أيضًا لكل منهما حقوقه وواجباته وأصبح أمرًا محسومًا ولا يقبل النقاش أو الجدال.

ولكن رغم ذلك نجد أشباه الرجال الذين لا يعلمون معنى الزواج ولا القوامة ولا حتى الرجولة، وأن الرجل يقوم بدوره من توفير احتياجات المنزل وكافة متطلبات وجوانب الحياة، ولا يجب أن تتبادل الأدوار حتى لا يختل المجتمع ككل، فقد نص الشرع على أن الرجل ملزم بالإنفاق على زوجته، وتوفير المسكن والملبس والمأكل.

هل هناك مانع أن تدفع زوجتي نصف إيجار المنزل؟ وهل أنا خطأ أم صح؟.. بهذه التساؤلات عرض رجل مشكلته هو وزوجته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الجروبات الخاصة بالعلاقات التى أصبحت منصة كبيرة تستقبل مختلف المنشورات التى تحتوى على بعض المشكلات وتبادل النصائح. 

ويقول «أ، ع»: «أنا متزوج حوالي ٦ سنوات وأعيش حياة مستقرة مع زوجتي ولكني طلبت منها فى بداية الزواج أن تساعدني وتشارك معى فى دفع نصف إيجار المنزل الذى نسكن فيه ووافقت على ذلك وكانت الحياة ماشية تمام».

واستطرد «أ، ع»: «ولكن منذ عدة أيام اكتشفت زوجتي أن المنزل ملكًا لي وأني أخذ منها الفلوس دون وجه حق وتركت لي المنزل وطلبت الانفصال عني واتهمتني بالنصب».

وأكمل حديثه: «حاولت أصالحها وأكلمها خيرتني بين أمرين يا أما أطلقها يا أما أردلها كل اللي دفعته مقابل إيجار المنزل خلال فترة الزواج». وتساءل «أ، ع»: «هل أنا غلطان؟ إيه المشكلة إنها تساعدني؟ هل من حقها اللي بتطلبه ده؟ أطلقها ولا أرجعلها فلوسها».

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هذه القصة، حيث قال محمد زيان في تعليق على المشكلة التي طرحها الشخص: «أنت عندك حق هى غلطانة، غلطانة من أول يوم قبلت تدفع الفلوس، غلطانة أنها اختارت تأمن على عرضها ونفسها مع ناقص، هى البنات بتعمل فى نفسها كده ليه». 

بينما قالت ميرو محمد: «البجاحة في أبهى صورها البقاء لله، فالرجولة أنت إزاي كده».

فيما ردت شيرين رضا: «نطاعة والله عيب وكمان بتسأل أنت صح ولا غلط»، وقالت نهال فوزي: «لا أوعى ترجعلها الفلوس وطلقها كمان ربنا بيحبها أنها اكتشفتك».

وقال عادل أبو القط: «زواج دا ولا جمعية اتقوا الله يا جماعة وارجعوا للدين والضوابط»، وردت هبة محمد: «أرجوكم ربوا رجالة يا جماعة وبعدين جوزوهم مينفعش كده».

ويقول هشام محمد متسائلا: «هل تعلم يا أخي ما هى القوامة أرجوك اسأل فى مشكلتك دى فى دار الإفتاء هتلاقى الإجابة عن كل أسئلتك»، بينما قالت شيماء حسام: «واسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم، تيجي أنت تدفعها حتى من غير ما تعرفها الحقيقة، لا هو مفروض ما ترجعش غير لما تكتب البيت باسمها وده أحلى عقاب يليق بك».