دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة العمل على تنمية مهارات الشباب؛ للقيام بدور فاعل في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وبمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي تحتفي به الأمم المتحدة في الثاني عشر من أغسطس كل عام، يؤكِّد مجلس حكماء المسلمين أن الشباب هم عماد الأمم ومستقبلها المشرق، وأنه لا بد من منح الشباب الفرصة الكاملة في كافة مجالات التنمية واستثمار طاقاتهم وجهودهم ومبادراتهم البنَّاءة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم والإنسانية.
ويُولِي مجلس حكماء المسلمين الشباب أهمية كبيرة؛ من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة والفعاليات المختلفة، التي تركِّز على تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم واستثمار طاقاتهم من أجل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية وتعزيزها.
واختتمت في الـ ١٤ من يوليو الماضي فعاليات النسخة الثانية من "منتدى شباب صناع السلام"، إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين، التي انعقدت في جنيف بسويسرا بمشاركة ٥٠ شابًّا وشابة من ٢٤ دولة حول العالم، وذلك بهدف تأهيل جيل من الشباب قادر المساهمة بشكل فاعل في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي تهدد الإنسانية وصناعة السلام العالمي.