الاجهاد الحراري يعتبر حالة مرضية ناتجة عن تعرض الجسم لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة من الوقت، ويحدث معها الصداع، الدوار، الغثيان والتعرق الشديد والجفاف، ويحدث الإجهاد الحراري عندما لا يكون الجسم قادرًا على التعامل مع الحرارة بشكل صحيح مع العديد من المضاعفات المزعجة للجسم واعضاءه.
-تأثير الاجهاد الحراري على الصحة:
يمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى تداعيات خطيرة على الصحة، حيث يمكن أن يؤثر على العديد من الأجهزة في الجسم مثل الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية والكلى والجهاز الهضمي.
يمكن أن يزيد الإجهاد الحراري من خطر الإصابة بالجلطات الدموية والتشنجات العضلية والاضطرابات الهضمية وصداع الشمس وحروق الشمس والإغماء.
يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب الكبد والأمراض المعدية.
-طرق الوقاية من الاجهاد الحراري:
-ترطيب الجسم من خلال شرب الكمية الكافية من الماء والسوائل الأخرى، وتجنب الكحول والمشروبات الغازية أثناء التعرض للحرارة.
-ارتداء الملابس المناسبة والتي تسمح بتنفس الجلد وتقليل تعرض الجلد للشمس.
-تجنب النشاطات الشاقة والتي تتطلب كثير من الجهد في ساعات النهار الساخنة.
-الاحتفاظ بالمحيط مكيّفًا ومنع دخول الهواء الساخن من الخارج.
-تجنب التعرض المفرط للشمس والبقاء في الأماكن الباردة والمظللة في أوقات النهار الحارة.
-إذا كان العمل في ظروف حرارية مرتفعة ضروريًا، يجب تنظيم الجدول الزمني للعمل بحيث يتم توزيع العمل على فترات قصيرة وإدخال فترات راحة وتبريد منتظمة.
-طرق علاج الاجهاد الحراري:
-نقل الفرد المصاب إلى مكان بارد حتى يتمّ تخفيف درجة حرارته.
-إزالة الملابس الزائدة ورش المياه الباردة على البشرة.
-شرب الكمية الكافية من الماء والسوائل لتعويض السوائل التي فقدها الجسم.
-تشغيل المروحة أو الهواء المكيف لتخفيف درجة حرارة الجسم.
-إذا كان الإجهاد الحراري شديدًا، يمكن استخدام الثلج أو الأكياس الباردة لتخفيف درجة حرارة الجسم.
-في حالة عدم تحسن الحالة في غضون ساعة، يجب التوجه إلى المستشفى والحصول على المساعدة الطبية اللازمة.
-من المهم استشارة الطبيب في حالة الإصابة بأعراض الإجهاد الحراري، وذلك لتحديد العلاج المناسب والتأكد من عدم وجود مضاعفات أخرى.
