قالت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، قبل وقت قصير كانت المنطقة التي أقيمت عليها مدينة العلمين عبارة عن مكان ملىء بالألغام ومسرح للحرب العالمية الثانية من دول الحلفاء و دول المحور، وكانت تحتوى على أكثر من 25 مليون لغم وجسم متفجر نتيجة الحرب ، حيث تحولت مدينة العلمين من حقل ألغام إلى مدينة تضاهي المدن العالمية
وأضافت "عبدالرحيم" خلال برنامج "focus" والمذاع على فضائية إكسترا نيوز ، اليوم السبت ، تقع مدينة العلمين الجديدة ، على الساحل الشمالي وهي مدينة عالمية فريدة في الشرق الأوسط كافة ، وفقا لتصميمها بمعايير فخمة مثل "مدن الجيل الرابع" الجديدة ، كي تستوعب ملايين السكان، وتصبح معلما جديدا في المنطقة ، وبالإضافة لمزاياها السياحية ، يعد مشروع مدينة العلمين الجديدة فرصة للتغلب على الكثافة السكانية وتخفيف الازدحام على المدن القديمة مثل القاهرة أو الإسكندرية.
وتابعت عبدالرحيم ، أن مدينة العلمين الجديدة ، بنيت على مساحة 50 ألف فدان وتمتد لمسافة 60 كم جنوب الخط الساحلي بسعة تقدر بأكثر من 3 ملايين ساكن ، تقسم مدينة العلمين إلى عدد من المراحل ، المرحلة الأولى تتكون من جزئين رئيسيين بمساحة إجمالية تقدر بـ 8 ألاف فدان ، وتضم 400 ألف ساكن.
https://www.youtube.com/live/Zh88c4qarzQ?feature=share