تفرض الحكومة الإسبانية قيودًا على استخدام المياه في ٤٠ بلدية، ١٠ منها يتم إغلاق مياه الصنبور فيها طوال الليل لضمان الإمدادات خلال النهار، وهو ما يؤثر على أكثر من ١٠٠ ألف شخص وقلق لدى عمال الفنادق، والإضافة إلى لجوئها إلى مياه الصرف الصحي بسبب الجفاف.
وقالت صحيفة لابانجورديا، إن إسبانيا لجأت إلى بناء محطات معالجة تعمل على استعادة مياه الصرف الصحى وتنظيفها مع خطوة إضافية لتطهيرها، ما يسمح باستخدامها في الري، وكانت مورسيا الإسبانية أول منطقة تعمل على ذلك وبنت حوالى ١٠٠ محطة معالجة.
وقال كارلوس لاردين، رئيس المزارع في إيسامور، وهي هيئة عامة تدير مياه الصرف الصحي، "هنا ، المياه لا تزال قذرة، لكنها في النهاية تصبح متبلورة للغاية، بدون بكتيريا".
ولفتت الصحيفة إلى أنه يتم استخدام الفلاتر والأشعة فوق البنفسجية لضمان أن الماء غير ملوث ولا ينقل اى بكتيريا مثل "الإشريكية القولونية " إلى الخضروات والفواكه.
ويسمح هذا النظام بإعادة استخدام ٩٨٪ من مياه الصرف الصحي في المنطقة، مقارنة بمتوسط ٩٪ في إسبانيا و ٥٪ في الاتحاد الأوروبي ، وفقًا لبيانات من الحكومة الإسبانية.
وأشارت الى أن ١٥ ٪ من ري الأراضي الزراعية في مورسيا أصبحت تأتي من مياه الصرف المعالجة.