أعلنت السلطات في ميانمار انتشال ٢٣ جثة لأشخاص من الروهينجا غرقوا خلال فرارهم من ولاية راخين.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ناجين قولهم، إنهم كانوا يحاولون الوصول إلى ماليزيا عندما تعثر قاربهم، الذي كان يقل أكثر من ٥٠ راكبا وتركه طاقمه الأحد الماضي.
يحاول الآلاف من الروهينجا سنويا القيام برحلة بحرية محفوفة بالمخاطر إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
وقال فريق الإنقاذ في تصريحات صحفية، إن من بين الذين لقوا حتفهم هذا الأسبوع ١٣ امرأة و١٠ رجال جميعهم من مسلمي الروهينجا. وفي مقابلة نشرتها، بي بي سي، مع أحد الناجين، قال إن المهربين، بعد حصولهم على حوالي ٤٠٠٠ دولار للفرد مقابل الرحلة تركوا القارب وهربوا، والتقطت قوارب أخرى جثث الضحايا أو جرفتها المياه على الشاطئ.
وأضاف أن الرحلة الطويلة عبر بحر أندامان في قوارب الصيد المزدحمة دائمًا ما تكون محفوفة بالمخاطر، ولكن بشكل خاص في هذا الوقت من العام، في ذروة موسم العواصف الموسمية".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مسلمي الروهينجا هم بانهم "أحد إن لم يكن أكثر الناس تعرضًا للتمييز في العالم"، ويبلغ عددهم حوالي مليون شخص عام ٢٠١٧.