أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه استجابة لدعوة من وزير الشئون الخارجية والتجارة الدولية فى زيمبابوى، تقرر نشر بعثة لمراقبة الانتخابات العامة فى زيمبابوى المقرر إجراؤها فى 23 أغسطس المقبل.
وجاء فى بيان صحفى نشرته دائرة العمل الخارجى التابعة للاتحاد الأوروبى، عبر موقعها الرسمى اليوم /الجمعة/ قبل ساعات قليلة، أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، قرر تعيين فابيو كاستالدو، عضو البرلمان الأوروبي، كمراقب رئيسى لهذه المهمة.
وقال بوريل، تعليقًا على القرار:" إن نشر بعثة من الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات العامة فى زيمبابوى يظهر التزام الاتحاد الأوروبى بدعم الديمقراطية وسيادة القانون. وتحت قيادة كبير المراقبين كاستالدو، ستساهم بعثة الاتحاد الأوروبى فى تعزيز ثقة المواطنين فى العملية وزيادة تقوية المؤسسات الديمقراطية فى زيمبابوي.
وأعربت سلطات زيمبابوى عن التزامها بإجراء انتخابات سلمية وشفافة وشاملة وذات مصداقية. هذا ما هو متوقع ويستحقه الزيمبابويون".
بدوره، أضاف كاستالدو:" أن الديمقراطية تتطلب أكثر من مجرد انتخابات، لكن لا يمكن لبلد أن يكون ديمقراطيًا دون إجراء انتخابات نزيهة. لهذا السبب أشعر بالفخر لرئاسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى زيمبابوي. تعتبر الانتخابات الموثوقة والشفافة والشاملة حجر الزاوية للديمقراطية وتلعب دورًا حاسمًا فى تعزيز مسار سلمى وديمقراطى نحو مزيد من الاستقرار والازدهار، ليس فقط للبلدان الفردية، ولكن أيضًا للمناطق الأوسع. وبناءً على تقييم محايد وموضوعى للعملية الانتخابية، نأمل فى مواصلة العمل مع السلطات الزيمبابوية بعد الانتخابات لتشجيع تنفيذ توصيات بعثة المراقبة. ويمكن أن يلعب الاتحاد الأوروبى دورًا محوريًا فى هذه العملية، وسنكون دائمًا إلى جانب شعب زيمبابوي".