يوافق اليوم 12 أغسطس اليوم العالمي للفيل، وتعتبر الفيلة من الحيوانات الذكية ولديهم ذكريات وقادرون على الشعور بمجموعة واسعة من المشاعر العميقة من الحزن الشديد إلى الفرح الذي يقترب من الابتهاج بالإضافة إلى التعاطف والوعي الذاتي المذهل.
واليوم العالمي للفيل هو الوقت المثالي لمعرفة المزيد عن هذه الحيوانات المدهشة وما يمكننا القيام به للحفاظ عليها وحمايتها حتى لا تسلك طريق الماموث.
1. اليوم العالمي للفيل
تم إنشاء يوم الفيل العالمي في عام 2011 من قبل المخرجين الكنديين باتريشيا سيمز ومؤسسة الفيل التايلاندي، وتم الاحتفال به لأول مرة في 12 أغسطس 2012. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم كبير من نجم السينما وأسطورة ستار تريك ويليام شاتنر الذي روى الفيلم الوثائقي العودة إلى الغابة، فيلم رائع مدته 30 دقيقة حول إعادة الأفيال الآسيوية الأسيرة إلى البرية.
كان الدافع وراء اليوم العالمي الأول للفيل هو لفت الانتباه إلى محنة هذه المخلوقات المهيبة للسكان والثقافات في جميع أنحاء العالم. نظرًا لطبيعتها اللطيفة والذكية، فإن أكبر الحيوانات البرية في العالم محبوبة في جميع أنحاء العالم. لكن لسوء الحظ ، تواجه هذه المخلوقات الرائعة تهديدات متعددة لبقائها على قيد الحياة.
2. طبيعة الفيلة
الفيلة هي حيوانات ثديية ضخمة تتبع فصيلة الفيلة، وهي تعتبر أكبر الثدييات الحية على اليابسة. وفقًا للتصنيف العلمي، يندرج الفيل تحت الجنس Elephas والعائلة Elephantidae.
3. الأنواع
هناك نوعان رئيسيان من الفيلة، وهما:
- الفيل الأفريقي (Loxodonta africana): يتواجد في جنوب الصحراء الكبرى وأجزاء من وسط وشرق أفريقيا.
- الفيل الآسيوي (Elephas maximus): يعيش في آسيا، بما في ذلك الهند وسريلانكا وجنوب شرق آسيا.
4. الحجم
يعتبر الفيل من أكبر الحيوانات البرية، حيث يمكن أن يصل ارتفاع الفيل البالغ إلى حوالي 3-4 أمتار عند الكتفين، ويزن حوالي 5-7 طن.
5. الجسم
يتميز جسم الفيل بجلده السميك والتجاعيد، والذي يساعده على تبريد جسمه في المناطق الحارة. لديهم أيضًا أذنين كبيرتين وخرطوم طويل وأنياب طويلة تعرف بالعاج.
6. الغذاء
يتغذى الفيل على النباتات، ويتناول حوالي 150 كيلوغرامًا من الطعام يوميًا. يتضمن طعامه الأعشاب والأغصان والفروع والفواكه.
7. السلوك
يعيش الفيل في قطعان اجتماعية تتكون عادةً من الإناث وصغارها، في حين يعيش الذكور بمفردهم أو في مجموعات صغيرة. يتميزون بذكائهم وقدراتهم على التواصل والتعلم.
8. التهديدات
يواجه الفيل تهديدات جمة، بما في ذلك صيده غير المشروع للعاج وتدمير مواطنه الطبيعية، ونتيجة للصيد غير المشروع، فإن الفيلة تُعاني من تراجع أعدادها وتواجه خطر الانقراض في بعض المناطق.
