حذر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، اليوم الخميس، كييف والأوصياء عليها من الغرب من ارتكاب أي محاولات للهجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال جالوزين - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية- "إننا نحذر السلطات الأوكرانية والأوصياء الغربيين من أي محاولات للهجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأضاف: "في الوقت نفسه، أننا نطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإدارتها التنفيذية أن تلجأ على الفور إلى إحضار خبرائها للمحطة من أجل التوثيق العلني لجميع حالات الهجوم نيابة عن الجانب الأوكراني والتسجيل بجرأة من أين يأتي التهديد الحقيقي للسلامة التشغيلية للمنشأة النووية".
يُشار إلى أن الخبير الروسي الكبير في شركة "روس أتوم"الرسمية للطاقة النووية رينات كارتشا صرح في وقت سابق بأن إدعاءات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي باستعداد روسيا لارتكاب هجوم في محيط محطة "زابوريجيا" قد يكون مؤشرا لاستعداد كييف نفسها بارتكاب هجوم أو قصف في منطقة زابوروجيا من أجل دفع حلف شمال الألطسي "الناتو" للتدخل في الصراع الروسي-الأوكراني.
وفي سياق متصل، أيدت الحكومة الإستونية في اجتماع لها اليوم /الخميس/ اقتراح وزير الدفاع هانو بيفكور بإرسال 150 مسدسًا وذخيرة إلى أوكرانيا.
وقال بيفكور وفقا لما اوردته وكالة انباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، "يجب أن ندعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، مرة أخرى، وجدنا فرصة حيث يمكن لإستونيا أن تمد يد العون".
وأضاف أن الاتحاد الروسي لا يمكنه أن يربح شيئًا من تلك العملية العسكرية، مطالبا بضرورة الاسراع لدعم أوكرانيا.
وأوضح وزير الدفاع الاستوني "يجب على كل من يدعم أوكرانيا الإسراع في تقديم المساعدة العسكرية وكذلك زيادة قدرة صناعة الدفاع الخاصة بهم".
وقدمت إستونيا بالفعل لأوكرانيا مساعدات عسكرية تزيد قيمتها على 400 مليون يورو، أو أكثر من 1% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزودت إستونيا أوكرانيا في وقت سابق بأنظمة Javelin المضادة للدبابات ومدافع الهاوتزر وذخيرة المدفعية والألغام المضادة للدبابات وقاذفات القنابل المضادة للدبابات ومدافع الهاون والمركبات ومعدات الاتصالات والمستشفيات الميدانية العسكرية والإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية.
