قرر رئيس نيابة السنبلاوين تحت إشراف المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، حبس ربة منزل مقيمة بقرية كفر الروك على ذمة التحقيقات ولحين ورود تحريات المباحث حول واقعة تخلصها من نجلها خنقًا بإيشارب ووسادة انتقامًا من أسرة زوجها بعد ادعاءها اساءتهم لسمعتها.
وأمر رئيس النيابة بإجراء معاينة تصويرية وتمثيل الواقعة من قبل المتهمة واصطحابها وسط قوة أمنية من مركز شرطة السنبلاوين لاجراء محاكاه للجريمة.
واعترفت المتهمة في التحقيقات بتخلصها من نجلها وذلك انتقامًا من اسرة زوجها وزوجها بعد تحريضه عليها لأجل طلاقها والإساءة لسمعتها.
وقالت المتهمة:" خلصت على ابني بعد ما أهل جوزي طعنوا في سمعتي وشهروا بيا وسط اهل البلد علشان جوزي يطلقني".
وأضافت إسراء: جوزي مسافر بره مصر وكان بيحبني وفجأة امه بدأت تحرضه عليا وتقول عني كلام يسئ لسمعتي ومن هنا بدأت الخلاف مع زوجي اللي قرر انه هيطلقني اول ما يرجع مصر".
وأوضحت المتهمة في اعترافاتها: أهل زوجى دمروا حياتي وبقت سيرتي على كل لسان في البلد ان سيئة السلوك وبدأ الناس تكلم زوجى بره مصر.
وتابعت: قررت اخلص على ابني انتقامًا منه ومن اهله مبقاش ليا حد اخاف عليه وانتظرت بعد مانام واحضرت ايشارب ولفيته حوالين رقبته وبعد ها جبت المخدة وخلصت عليه.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، اخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود اشارة من مستشفى السنبلاوين العام للعميد أيمن بدوي، مأمور المركز، بوصول الطفل "مصطفى.ا.ع"، 4 سنوات ومقيم قرية كفر الروك، جثة هامدة بصحبة والدته "إسراء.أ.ع"،23 عامًا، ربة منزل ومقيمة بذات القرية وبه تجمع دموي وسحجات بالرقبة من الأمام والخلف ولا يمكن الجزم بسبب الوفاه.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة الرائد محمد الهلالي، رئيس المباحث، وبسؤال الأم قررت انها تقيم طرف والدها بعد سفر زوجها خارج البلاد وانه حال انقاذ نجلها تبين لها وفاتة ولم تعلل سببًا للوفاه.
كلف مدير المباحث بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة السنبلاوين لكشف غموض وتفاصيل الحادث.
وتبين ان وراء الواقعة قيام الأم بالتخلص من نجلها "خنقًا" أثناء نومه باستخدام ايشارب ووساده.
بمواجهة الأم المتهمة أقرت واعترفت بارتكاب واقعة التخلص من نجلها بإستخدام "ايشارب حريمي" ووضع وساده علي وجهه حتى فارق الحياة.
وأضافت المتهمة انها شرعت في تنفيذ جريمتها بعد قيام أهل زوجها بالتشهير بها واشاعة سوء سلوكها وتحريض زوجها الذي يعمل بالخارج على طلاقها فأقدمت على ذلك انتقامًا من اهل زوجها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.