انطلق برنامج زمالة التربية الأخلاقية بشراكة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) مع منظمة اريغاتو ومؤسسة جيراند هيرميس للسلام ومجلس حكماء المسلمين ومنظمة اليونسكو لإدراج التربية الأخلاقية في البرامج التعليمية الوطنية في كل من بنغلاديش وإندونيسيا وكينيا وغيرها.
وأفادت صفحة المركز منذ قليل عبر ما نشرته حول المبادرة بانها تعمل علي تزود التربية الأخلاقية الأطفال والشباب بالمهارات الحياتية عبر استخدام مناهج تربوية تحويلية تضعهم في مركز التعلم وتزيد قدرتهم على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الأخلاقية وتعلم العمل التعاوني مع الآخرين لتقديم إسهامات إيجابية لمجتمعاتهم.
وتابع"كايسيد" : ولأن التعليم يضطلع بدور حاسم في بناء مجتمعات أكثر شمولًا وسلامًا، يمكن للتربية الأخلاقية تحديدًا أن تزود المعلمين والمعلمات بما يلزم لإيجاد مساحات تعليمية تعزز لدى المتعلمين نوع القيم الأخلاقية وممارسات التفكير الأخلاقي التي ستجعلهم قادرين على النماء والازدهار.