الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أوتاوا: دور محتمل للصين في استهداف برلماني كندي.. وسنثير هذه المخاوف مع ممثلها

كندا
كندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، إن عضو البرلمان عن حزب المحافظين مايكل تشونج استُهدف في "عملية إعلامية" على الإنترنت كان دور الصين فيها "مرجحا للغاية".

كان تشونج، الذي ينتمي إلى حزب المعارضة الرئيسي في كندا، من منتقدي الصين بشكل متكرر.

ذكرت الحكومة "كشف تحليل أجرته آلية الاستجابة السريعة لتحديد إمكانية مشاركة الدولة أنه على الرغم من أن دور الصين في عملية المعلومات محتمل للغاية؛ فإن الدليل القاطع على أن الصين أمرت بالعملية ووجهتها ليس من الممكن تحديده بسبب طبيعة السرية في كيفية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في هذا النوع من الحملات الإعلامية".

قالت كندا إنها ستثير هذه المخاوف مع ممثل الصين بشأن النشاط الذي لوحظ على منصة "وي تشات"، وهي منصة التواصل الاجتماعي التي تقول كندا إن العملية جرت عليها في مايو. وأوضحت الحكومة إنها رصدت العملية في يونيو أثناء رصدها لمنظومة المعلومات الرقمية لانتخابات 19 يونيو الفرعية.

ورعى تشونج في عام 2021 اقتراحا ناجحا أعلن أن معاملة الصين لأقلية الأويجور المسلمة ترقى إلى الإبادة الجماعية. وذكرت صحيفة جلوب آند ميل الكندية، نقلًا عن تقرير استخباراتي كندي من عام 2021، في مايو أن الصين سعت للحصول على معلومات حول تشونج وعائلته في الصين في محاولة محتملة "لجعله قدوة" و"ردع الآخرين عن اتخاذ موقف مناهض لجمهورية الصين الشعبية".

ونفت الصين - في السابق - استهداف تشونج. وقال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو - في مايو الماضي - إن وكالة التجسس الكندية كانت لديها معلومات عن التهديدات الصينية ضد تشونج وعائلته في عام 2021، مضيفا أنه أبلغ الوكالة أنه في المستقبل يجب الكشف عن مثل هذه التهديدات على الفور.

وبشكل منفصل، تجري السلطات الكندية عدة تحقيقات جارية في مزاعم التدخل الصيني في الانتخابات الكندية الأخيرة، وهي اتهامات نفتها بكين.

وكانت معلومات قد أفادت بأن النائب الكندي المحافظ مايكل تشونج وعائلته التي تعيش في هونج كونج، تعرضا لضغوط بسبب انتقاد النائب تشونغ السلطات الصينية.

وطالب نواب معارضون في البرلمان الكندي، رئيس الحكومة جاستن ترودو - في مايو الماضي - بأن تتحمل الحكومة مسؤولياتها في هذه المسألة التي تسببت في احتجاجات.

وتحولت العلاقات الصينية الكندية، في أواخر عام 2018، عندما احتجزت الشرطة الكندية المديرة التنفيذية لشركة هاواوي الصينية، منج وان تشو. وبعد فترة وجيزة، اعتقلت بكين كنديين بتهمة التجسس.