شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والسكان، والمركز القومي الفرنسي جوستاف روسي، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لتطوير مركز أورام دار السلام «هرمل»، وذلك في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأورام في مصر، وتلبية احتياجات القطاع الصحي، وتفعيل التعاون بين القطاعين العام والخاص، تماشيا مع رؤية «مصر 2030».
وأضاف «عبدالغفار» أن المذكرة تنص على تطوير البنية التحتية لمركز أورام دار السلام «هرمل»، ليصبح أول مركز تابع لـ«جوستاف روسي» خارج دولة فرنسا، إلى جانب تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري والأجهزة الطبية بمستويات عالمية، ليكون مركزا جاذبا للسياحة العلاجية، ورفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض المصري.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مجالات تدريب العنصر البشري، المتفق عليها -وفقا للمذكرة- تتضمن التدريب التنفيذي على إدارة الرعاية الصحية، وقيادة الإدارة التنفيذية، والإدارة المُثلى للمرافق الصحية، والتعليم التمريضي.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن اختيار مركز أورام دار السلام، يرجع إلى أهميته في تقديم خدمات علاج وجراحات الأورام للكبار والأطفال، علاوة على أنه يضم وحدة متقدمة في زرع النخاع، كما أنه مركز الإحالة الأساسي، لمرضى الأورام، ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة».
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المركز القومي الفرنسي جوستاف روسي، يعد الأول أوروبيا والثالث عالميا في مجال الأورام السرطانية، كما أنه من افضل المراكز في البحث العلمي، واكتشاف العلاجات الحديثة في مجال الأورام، ويعالج ما يزيد عن 46 ألف حالة سنويا.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور طارق محرم، رئيس مجلس الإدارة شركة «إليفيت لإدارة المستشفيات» وريمي تيوليه، الممثل القانوني عن المركز القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي» بحضور الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد المرسي المدير التنفيذي لمبادرة صحة المرأة.