السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

المهرجان القومي للمسرح يناقش إعداد الممثل والورش التمثيلية

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة بعنوان "إعداد الممثل والورش التمثيلية"، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، ضمن محور ندوات الدورة السادسة عشرة، وأدار الجلسة الدكتور عمرو دوارة، والكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف.

في البداية تحدث الدكتور عصام أبو العلا قائلا: إن الورش المسرحية خرج منها مجموعة من المتدربين، منهم الدكتور عمرو دوارة، ومحمد عبد الهادي، وأحمد كمال، وأحمد مختار، وعلي خليفة، وناصر عبد المنعم، وأحمد فؤاد سليم، وزين نصار، ومحمود حميدة، وعادل شقيري، وغيرهم.

وتابع: هذه المجموعة التي تخرجت من الورشة، قدمها الدكتور نبيل منيب، قائمة على الواقعية النفسية وكلهم درسوا على هذا المنهج، ونستطيع أن نقول إنها المدرسة الفرنسية للتمثيل، وفي هذه الفتره أفاد د. نبيل منيب، الاهتمام بالجسد ليكون أكثر لياقة وليونة، وتدريب الصوت، والتدريب على الخيال والارتجال، والتنفس، والإلقاء، وخصوصاً على يد المدرب الإسباني أدريان رودريجو.

وواصل: خرج المتدربين من هذه التجربة بشقين مهمين، شق منهم أصبح مدرب، والآخر أصبح مخرج وممثل مثل: ناصر عبد المنعم وهو مخرج كبير، وعمرو دوارة، وأيضاً أحمد مختار ممثل ومخرج، وعبلة كامل، كما تعلمون قدرها كممثلة، ولدينا ممدوح عبدالعليم، وماجدة زكي أيضاً كانت من ضمن المتدربات في هذه المجموعة.

وأضاف أبو العلا، أن هذه الورشة نقلت العاملين بالمسرح المصري نقلة نوعية في التأسيس السليم، فهذه نقطة من نقاط العطاء الأكاديمي في الورش المسرحية، وأيضاً إذا انتقلنا إلى الفنان المتنوع عبد الرحمن عرنوس، فإنه بالفعل قدم إسهاماً عظيماً في ورشته التي قدمها في الأردن، والذي يرى أن الاستفاده بالعلم المعروف ب"الباراسيكولوجي"، وهي كسر الخجل ليخلص الممثل من التوتر، لأن أي ممثل على خشبة المسرح يمكن أن يتوتر ، لأنه خائف أو محرج أو مكسوف، فلازم يكون هناك تدريبات على هذا الخجل.

وأوضح أبو العلا، أن الفنان عبد الرحمن عرنوس استطاع خلال هذه الورشة أن يقدم لنا المنهج الخاص الذي قدم به مجموعة من العروض المتتالية، منها سبعة عروض بدأها ب "رحمة" وبعدها مجموعة أخرى في مسارح مختلفة، مؤكدا أن تجربة عبد الرحمن عرنوس لم توثق علمياً بشكل صحيح، فالأردن كانوا يحتفلون بمجموعة من ندوات كثيرة خلال المهرجان قبل الأخير وخلال هذه الفترة كانوا يحتفلون بعبدالرحمن عرنوس، فهو كان صاحب الفضل على كل من مكان في سوريا، والأردن.

وتابع: "مصر كلها مشيت في جنازة عبد الناصر، تغني الوداع يا جمال يا حبيب الملايين، وهذه الكلمات من تأليف وألحان عبدالرحمن عرنوس".

وأكد أبو العلا، أن عبد الرحمن عرنوس رحلة طويلة لا تنتهي من الإبداع، فكل من شاهد عرض "رحمة" في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي انبهر بها، كما شارك فيها مجموعة من الشباب من أركان الوطن العربي، متمنيا أن يصدر كتاب كامل لعبدالرحمن عرنوس يوثق تجربته العملية والنظرية.

من جهته قال الناقد عيد عبد الحليم، في بحثه الدؤوب عن جوهر المسرح يرى أن العمل عند جرتوفسكي يتم بدون مكياج أو ديكور أو أزياء أو إضاءة أو مؤثرات صوتية، لكنه لا يمكن أن يوجد دون تلك العلاقة الحية بين الممثل والمتفرج وهذه الدعوة في الأساس مبنية على رفض تام لكل آليات المسرح التقليدي، فالمسرح هو فن المغامرة والبحث عن صيغ تجريبية دائماً، لذا نراه عبر تاريخه الطويل قد تعددت أشكاله من خلال تنوع طرق الأداء في التمثيل، والتأليف، والإخراج.

وأضاف عبدالحليم، لقد ظهرت مجموعة من التجارب الفنية في مجال تدريب الممثل وإعداده بما يتناسب مع فكرة التجريب المسرحي.

كما ذكر تجربة "مسرح دنشواي" للمخرج هناء عبدالفتاح، فقد كان هناك توجه نحو المسرح الشعبي، خاصة مع ظهور بيان نحو "مسرح مصري" ليوسف إدريس، ولفت هذا التوجه نحو المسرح الشعبي مجموعة من الفنانين والمخرجين وخريجي معهد الفنون المسرحية.