دعا منسق الـ"يونيسف" القُطري للاستجابة الوطنية في إيطاليا نيكولا ديل أرسيبريت، لإنشاء مسارات قانونية أكثر أمانا للهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي، لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ التي تساعد على منع الوفيات في البحر المتوسط.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤول الأممي، إن العديد من السفن التي تغرق على معبر وسط البحر الأبيض المتوسط لا ينجو منها أحد أو لا يتم تسجيلها، مما يجعل العدد الحقيقي للقتلى من الأطفال أعلى بكثير، مبديًا حزنه إزاء مقتل عدد من الأشخاص نتيجة غرق قارب في البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل لامبيدوزا بإيطاليا، مشيرًا إلى أن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي شهدت وفاة أو اختفاء ما لا يقل عن 289 طفلا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط الأوسط إلى أوروبا.
وقال المنسق القُطري إن اليونيسف موجودة على الأرض في لامبيدوزا، وتعمل مع الحكومة والشركاء الآخرين لتزويد الأطفال والنساء بإمكانية الوصول إلى الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات الصحية والمتخصصة لأولئك المعرضين لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة.
العالم
"اليونيسف" تدعو لإنشاء مسارات قانونية أكثر أمانًا للهجرة واللجوء عبر البحر المتوسط
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق