قال الفنان رشدي الشامي، إن البداية الفنية بشكل عام كانت من الموسيقى، والتي بدورها تعد سببًا في حبي وانتقالي للتمثيل، حيث بدأت علاقتي بفن بالمسرح من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، فشاركت في مسرحيات «حكاية من وادي الملح» للمخرج جمال قاسم، و«السندباد» للمخرج باسم محفوظ، و«الشاطر حسن» للمخرجة بسمة الحسيني، وأيضًا في المسرح الجامعي عندما كنت طالبًا في كلية التجارة الخارجية، شاركت في مسرحية «ميراث الريح»، ثم الدخول إلى عالم الاحتراف بأدوار صغيرة في مسارح الدولة المختلفة أهمها المسرح القومي، والطليعة، ومن تلك المسرحيات: «الضب إذا توسد الحجر، والمجاذيب» في مسرح الطليعة، ورغم عشقي للتمثيل، فقررت العمل الخاص بالمشاركة في أي عمل مسرحي كل عام مهما كان حجم الدور لإشباع الرغبة في الصعود على خشبة المسرح، وتوالت الأعمال المسرحية.
وأضاف الشامي، في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، أنه قدم قرابة الـ120 عرضًا مسرحيًا سواء على مسرح الدولة أو القطاع الخاص منها: «الست هدى، والملك لير، وأهلًا يا بكوات، وآخر همسة»، إلى جانب الأعمال الدرامية التي بدأت في عام 1994 في مسلسل «بوابة المتولي»، وتوالت الأعمال، وكان آخرها شخصية «الريس ربيع» في مسلسل «تحت الوصاية» والذي كان له أثر كبير مع المشاهدين، وقدم في الموسم الرمضاني الماضي.