اتسع العجز التجاري في كندا إلى 3.73 مليار دولار كندي في يونيو من مايو، وهو الأكبر خلال ما يقرب من 3 سنوات؛ حيث انخفضت الصادرات بنسبة 2.2%، متجاوزة انخفاض الواردات بنسبة 0.5%، حسبما أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الكندية اليوم /الثلاثاء/.
وعدلت هيئة الإحصاءات الكندية العجز في مايو إلى 2.68 مليار دولار كندي من 3.44 مليار دولار كندي في البداية.
واتسع العجز التجاري لكندا مع دول أخرى غير الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لها، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في يونيو، حيث انخفضت الصادرات على أساس شهري بنسبة 5.5%، بينما انخفضت الواردات بشكل طفيف.
كانت هناك انخفاضات واسعة في الصادرات في يونيو، حيث كانت المنتجات المعدنية وغير المعدنية هي أكبر عائق.
وجاء الانخفاض بنسبة 2.2% في صادرات يونيو عقب انخفاض بنسبة 3.0% في مايو. وبلغ العجز التجاري الإجمالي 3.73 مليار دولار كندي في أكتوبر 2020.
وتم تداول الدولار الكندي على ارتفاع طفيف عند 1.3484 دولار كندي أمام الدولار الأمريكي، أو 74.16 سنتا أمريكيا، مرتفعًا من 1.3498 دولار كندي أمام الدولار الأمريكي، أو 74.09 سنتا أمريكيا.
وانخفض إجمالي الصادرات بنسبة 1.1% من حيث الحجم، مسجلا الانخفاض الشهري الحادي عشر في أسعار الصادرات في الأشهر الـ 12 الماضية.
كما انخفض إجمالي الواردات بنسبة 0.5%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الواردات من منتجات الطاقة وكذلك الأدوية.
ومن المرجح أن ينعكس إضراب عمال الموانئ غرب كندا لمدة 13 يوما على بيانات شهر يوليو، المقرر إصدارها في 6 سبتمبر، وفقا لهيئة الأحصاء الكندية، التي أضافت أن البيانات قد تتأثر بالفيضانات الشديدة في مقاطعة نوفا سكوشيا.