السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

رشدي الشامي يروي أكثر المواقف المضحكة له في المسرح

الفنان رشدي الشامي
الفنان رشدي الشامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الفنان رشدي الشامي: لقد شاركت في مسرحية «المجاذيب» التي قدمت على خشبة مسرح الطليعة عام 1983، وذلك عندما كنت طالبًا في السنة الأولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فقدمت خلالها دورًا صغيرًا جدًا، رجل يسير على خشبة المسرح من الكالوس الأيمن ويخرج من الكالوس الأيسر قائلًا: «مجاذيب المولد جايين»، وسأل عنه البعض معتقدين أن المخرج قد استعان بمجذوب حقيقي لأداء الشخصية.

وأضاف الشامي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه من المواقف الطريفة حينما شارك بالتمثيل في عرض «حمام شعبي» المُقدم على خشبة مسرح الطليعة، في فترة عرض الماتينيه، ومن إخراج إميل شوقي، وأيضًا في نفس الوقت خلال فترة عرض السواريه بمسرحية «الساحرة»، التي قدمت على خشبة المسرح القومي، ومن إخراج محسن حلمي، وذات يوم تأخر قليلًا في نهاية عرض الطليعة، وفور انتهائه انطلق مُسرعًا للالتحاق بعرض القومي قبل مشهد دخوله، فاضطر السير مسرعًا في ميدان العتبة بملابس وماكياج الشخصية «شخصية درويش يقرأ القرآن في المقابر» من الطليعة إلى القومي، مما أثار انتباه الناس ونظراتهم ظنًا منهم بأنه شخص مُختل عقليًا.

ومن الطريف أيضًا، حينما قدم شخصية «أوزوالد» في مسرحية «الملك لير»، تقمص الشخصية بشكل كبير وتعايش معها، لدرجة أنه ذات مرة بعد انتهاء ليلة العرض، خرج من المسرح مُتجهًا إلى السيارة حاملًا ميدالية المفاتيح، وعلبة السجائر، لكن شعر وكأنه نسى شيئًا ما، فقابل الزميلة فاطمة محمد علي، في ساحة المسرح، مُتسائلة ماذا بك؟ فأجبها: إنني نسيت شيئا لكن غير مُدرك ما هو، فبعد استقلال السيارة خرجت منها مُتجها إلى غرفتي بالمسرح مرة أخرى للبحث عما نسيته، فلم أجد شيئًا، وأثناء النزول على سلم المسرح تحدثت: «أوزوالد لقد نسيت أوزوالد»! فانتبهت لنفسي أنني تعايشت مع الشخصية ونسيتها في غرفتي من شدة التعايش معها.