رفض وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الطرح الذي يعتبر أن عملية "برخان" في منطقة الساحل والصحراء الإفريقية باءت بالفشل، وقال: إن جيشنا لم يتوقف عن دحر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وأنقذ آلاف الأرواح هناك وحمى أرواح الفرنسيين من مخاطر اعتداءات على ترابنا.
وجاء ذلك ردًا على الرسالة التي وجهها نحو 100 عضو في مجلس الشيوخ الفرنسي للرئيس إيمانويل ماكرون؛ منهم روجيه كاروتشي وبرونو روتايو وكريستيان كامبون المنتمون لحزب "الجمهوريون" ووقعها 94 برلمانيا، والتي قالوا فيها: "اليوم النيجر، وبالأمس مالي وإفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، إن فرنسا والقوات والشركات الفرنسية تتعرض للرفض... بعدما باءت عملية برخان بالفشل، باتت ميليشيات فاجنر متاحة بشكل مطلق لجميع الطغاة أو القادة الذين يتمسكون بالسلطة عبر تجييش شعوبهم ضد القوة الاستعمارية السابقة".
وأضاف لوكورنو، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة (إكس.. تويتر سابقًا): "لا يمكنني القول إن عملية برخان باءت بالفشل. ومن الخطأ قول ذلك، وهناك دروس يجب استخلاصها كما هو الحال في كل الأزمات وفي كل العمليات العسكرية".
يذكر أن عملية "برخان" قد أُطلِقَت في أغسطس 2014 لمكافحة الإرهابيين في قطاع الساحل والصحراء، وأعلن ماكرون رسميا انتهاء العملية في نوفمبر الماضي.