قال الفنان رشدي الشامي، إنه من أهم الأدوار التي أحببتها في الدراما التليفزيونية دور «الشيخ صابر» في مسلسل «واحة الغروب»، فقد كان أول دورًا بارزًا أقوم به، حيث استدعتني المخرجة كاملة أبوذكري، وجازفت بإعطاء الدور لي بعد أن حدثها عني البعض وقابلتني، وكنت أرغب في النجاح من أجلها، والحمد لله وفقني الله؛ فقد كان دورًا مُتعبًا ومُزعجًا لأن الشخصية صعبة، وقد تناولت الشخصية من وجهة نظر الروائي بهاء طاهر، مؤلف الرواية، لأنني قرأت الرواية ودرستها بالتفصيل، وأيضًا أبعاد الشخصية من خلال قراءة الرواية، وبالتالي تجاوزت صعوبة الدور وتوصلت لأداء الشخصية من أول شوت تصوير، فكانت رغبتي في النجاح كبيرة.
وأضاف رشدي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن دور العمدة تاجر الآثار في مسلسل «طايع» من أفضل الأدوار، وجاء بعد «واحة الغروب» مباشرة، فكانت شخصية مختلفة، لكن نقطة ضعفه ابنته رغم أنه قوي وعنيف إلا أنه يخاف على ابنته، وهذا ما أضاف أداءً مُميزًا للشخصية، فقد أديتها بشكل جديد ومختلف عن دور الصعيدي العمدة الذي اعتدنا عليه في الدراما من قبل، وقد أحببت الشخصية لأنه رجل شهم وجدع ودافعت عنه من خلال أدائي.
كما أصل إلى شخصية مهمة وهى: «عزت» في مسلسل «أزمة منتصف العمر»، وكان قبل مسلسل «تحت الوصاية» مباشرة، فالجمهور أحب «الريس ربيع» في «تحت الوصاية»، لأنه كان هناك تباين بين الشخصيتين، فـ«عزت» شخص غبي، وعنيف، على عكس «ربيع» لطيف، ومحبوب، وودود، وقد أحبني الجمهور كممثل نتيجة قدرتي على أداء هذا التباين في الشخصيات، وتمكني من أداء شخصيتين مختلفتين تمامًا، فالناس كرهت «عزت» جدًا كُرهًا غير طبيعيًا لدرجة أنني تضايقت من هذا التأثير الكبير وكره الناس له.
وجاء مسلسل «تحت الوصاية» وأحب الناس شخصية «الريس ربيع»، وأصبحت شخصيته أقرب إلى قلبي، وما زلت حتى الآن أجني ثمار نجاحه، فهو رجل صادق، ولطيف، ومحبوب، إضافة إلى ذلك فإن وجود الدور بجانب ممثلة كبيرة مثل منى زكي، قد أضاف إليه الكثير من النجاح، فهي ممثلة شاطرة وموهوبة ومحترفة وتساعد زملاءها، ووجودها يرفع من جودة وقدر المشاهد.