قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة الخبير في الشؤون الدولية، إننا لم نستدع التاريخ الأمريكي للرؤساء الأمريكيين في الفضائح، مثل ريتشارد نيكسون وفضيحة ووترجيت، لكنه فرض نفسه بعد توجيه الاتهامات للرئيس السابق والمرشح لانتخابات 2024 دونالد ترامب.
وأضاف أبو شامة خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارات الأمريكية السابقة كانت أكثر حرصا على سمعة منصب الرئيس، وهذا ما نلمسه في التعامل مع أزمة ووترجيت التي استدعت استقالة الرئيس، وتعتبر أكبر فضيحة سياسية أمريكية في القرن العشرين.
وأوضح أنه في الوقت الحالي التعامل مع فضائح ترامب له طابع الإثارة والشعبوية، ورغم تأثر شعبيات كل الرؤساء السابقين بالفضائح، فإن شعبية ترامب تزيد كلما زادت الاتهامات ضده، وترامب نفسه أصر على استكمال مشوار الانتخابات حتى لو صدرت ضده أحكام.