أعادت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فتح الجسر المطل على السجن المركزي بمدينة الرقة السورية، الذي يأوي مجموعة ضخمة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد تحصين محيط السجن بشكل محكم، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأغلقت "قسد" الجسر قبل 6 أشهر، في إطار خطة أمنية مشددة لمواجهة هجمات التنظيم الإرهابي على السجون، حيث قاد داعش هجومًا مباغتًا على سجن الرقة، هو الأكبر من نوعه، بعد هجومه على سجن مدرسة الصناعية بغويران في الحسكة، يناير 2021.
وأفادت معلومات أمنية لـ"قسد" بأن تنظيم الدولة الإرهابي، سيشن في بداية شهر مارس الماضي، عملية جديدة لتحرير أسراه من سجن الرقة، ما أدى إلى إغلاق الجسر وفق إجراءات أمنية في المنطقة. وبحسب المرصد فقد تم إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في كامل المنطقة وأريافها، وأغلقت القوات الأمنية الأسواق والأحياء، وعلقت الدوام في المؤسسات، حفاظا على أمن واستقرار الأهالي في المنطقة.
يشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي شن هجومًا على المربع الأمني الذي يضم مقر قوى الأمن الداخلي، ومكتب العلاقات العسكرية الإقليمية، وسجن للاستخبارات يضم نحو 900 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث قام أحدهم بإلقاء القنبلة في مدخل المربع الأمني، ليقوم الآخر بهجوم بالأسلحة الرشاشة.
واندلعت بعدها اشتباكات عنيفة بين خلايا التنظيم الإرهابي من جهة وقوى الأمن التابعة لقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، حيث نجحت الأخيرة في إحباط الهجوم، وتنفيذ خطة أمنية صارمة لحفظ الأمن في المنطقة.
سياسة
"قسد" تعيد فتح جسر يطل على سجن الرقة المركزي بعد تحصينه ضد هجمات "داعش"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق