كشفت وزارة الدفاع البريطانية، مضاعفة الكرملين دعمه لقوات الحرس الوطنى الروسى "روسجفارديا"، كواحدة من المنظمات الرئيسية لأمن النظام.
وذكرت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي- اليوم الثلاثاء: أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع الجمعة الماضية إجراء قانوني يسمح لقوات الحرس الوطني الروسي "روسجفارديا"، بالتزود بالأسلحة الثقيلة.
وأفادت بأن الحرس الوطني الروسي وهو منظمة مترامية الأطراف تضم ما يصل إلى 200 ألف من أفراد الخطوط الأمامية، تم تشكيلها في صورتها الحديثة عام 2016 تحت قيادة الحارس الشخصي السابق لبوتين، فيكتور زولوتوف.
وأضافت أن قرار تعزيز القوة جاء في أعقاب محاولة تمرد فاجنر الفاشلة في يونيو 2023.
وتعتقد وزارة الدفاع البريطانية أنه "على الرغم من ادعاء زولوتوف أن قوته أدت" بشكل ممتاز "خلال التمرد، فلا يوجد دليل على أن روسجفارديا نفذت أي إجراء فعال ضد فاجنر: وهو بالضبط نوع التهديد الأمني الداخلي الذي تم تصميم المنظمة لقمعه".
وذكر تقرير المخابرات أيضًا أنه مع اقتراح زولوتوف سابقًا أن المعدات الثقيلة يجب أن تشمل المدفعية وطائرات الهليكوبتر الهجومية، فإن هذه الخطوة تشير إلى أن الكرملين يضاعف جهوده في توفير الموارد لروسفارديا باعتبارها واحدة من المنظمات الرئيسية لضمان أمن النظام.