حذرت سفارة نيروبي في أديس أبابا، الكينيين الذين يعيشون في الدولة المنكوبة بالعنف من زيارة المناطق غير الآمنة بعد إعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر يوم الجمعة في منطقة أمهرة.
يأتي ذلك وسط اشتباكات بين الجيش وميليشيات فانو المحلية التي اندلعت مطلع الأسبوع الماضي في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
وذكرت وسائل إعلام كينية، أن مساء أمس الاثنين أصدرت السفارة بيانا طالبت فيه المواطنين الكينيين في إثيوبيا بضرورة الالتزام بالقواعد واللوائح الصادرة عن الحكومة الإثيوبية فيما يتعلق بحالة الطوارئ.
وقالت السفارة "تجنبوا التنقل في المناطق غير الآمنة".
سرعان ما أصبحت الموجة الأخيرة من الاشتباكات أخطر أزمة أمنية في إثيوبيا منذ الحرب الأهلية التي استمرت عامين في منطقة تيحراي المجاورة لأمهرة، والتي انتهت في نوفمبر الماضي.
وأعطى الأمر الصادر يوم الجمعة للحكومة سلطات لفرض حظر التجول، وتقييد الحركة، وحظر حمل الأسلحة والأدوات الحادة الأخرى، وحظر التجمعات العامة، والقيام باعتقالات وإجراء عمليات تفتيش دون أوامر قضائية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في بيان نشرته رويترز "تبين أنه من الضروري إعلان حالة الطوارئ حيث أصبح من الصعب السيطرة على هذا النشاط الفظيع القائم على النظام القانوني العادي."
وقالت خدمة الاتصال الحكومي إن الحكومة الإثيوبية يمكنها أيضا إغلاق أو تقييد تحركات وسائل الإعلام التي ترى أنها تعمل بشكل مخالف لأوامر الطوارئ، مضيفة أن الأوامر تنطبق على أمهرة في الوقت الحالي، لكن يمكن فرضها في مناطق أخرى إذا لزم الأمر.