رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مولود كل 15 ثانية.. الإحصاء: 27 ألف نسمة زيادة بسكان مصر خلال 6 أيام.. وخبراء: قلة وعي المواطنين بالمخاطر سبب الأزمة

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد عدد سكان مصر خلال الـ 6 أيام الماضية ارتفاعا بمقدار 27.142 ألف نسمة ليسجل بذلك نحو 105278134 مليون نسمة مقابل 105250992 مليون نسمة في 30-7-2023.

جاء ذلك فقًا لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وبلغ عدد المواليد خلال الفترة (1/10/2022 - 3/6/2023) 1.392 مليون مولود بمتوسط يومي (5683 مولودًا) و(237 مولودًا) كل ساعة، بينما بلغ متوسط عدد المواليد كل دقيقة حوالي (4 مواليد) بما يعني مولود كل 15 ثانية تقريبًا.

وانخفض معدل المواليد وفقًا للبيانات الأولية لعام 2022 ليصل إلى (21.2) في الألف عام 2022، حيث سجلت محافظات (أسيوط، سوهاج، المنيا، قنا، بني سويف) أعلى معدلات للمواليد (27.2، 26.9، 26.0، 26.0، 24.3) لكل ألف من السكان على الترتيب فيما سجلت محافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية والإسكندرية والغربية أقل المعدلات (13.7، 16.4، 17.5، 17.7، 17.8) لكل ألف من السكان على الترتيب.

وفي هذا السياق يقول الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، أن زيادة معدلات الإنجاب في الفترة الأخيرة أثر بالسلب على الاقتصاد المصري موضحًا أن مصر من أكثر الدول في الزيادة السكانية بسبب قلة الوعي وعدم معرفة المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية.

وأضاف عبده في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، لابد وأن يكون لدينا خطط جديدة للاستفادة من الزيادة السكانية في مصر عن طريق بناء مجمعات صناعية تستوعب تلك الزيادة خاصة وأن تلك الطريقة ستساعدنا بشكل كبير في زيادة الإنتاج وزيادة الصادرات المصرية للخارج الي جانب تقليل الواردات التي تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة خاصة في ظل إرتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الثلاثين جنيهًا.

وتقول الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الإجتماع، أن سبب الزيادة المفرطة في أعداد المواليد خلال الفترة الماضية يرجع إلى الثقافة الخاطئة التي توجد لدي الشعب المصري بشأن زيادة أعداد الأطفال بأن زيادة أعداد الأطفال عزوة وغيرهما من المفاهيم المطلوبة التي توجد لدينا.

وأضافت خضر، أن حل الزيادة السكانية يكمن في تصحيح تلك المفاهيم الخاطئة وأن طفلين متعلمين وبصحة جيدة ويعيشون حياة كريمة أفضل بكثير من زيادة عدد الأطفال دون الإهتمام بهم أو تعليهم بشكل خاطئ وتركهم في الشارع لأن عدم التربية السليمة والصحيحة سبب رئيسي في زيادة معدل الجريمة خلال الفترة الأخيرة.